استوصى الرّسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً، وقد وردت في ذلك هذه الأحاديث:
ممّا روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في المرأة الصالحة وصفاتها:
بيّن الرسول الكريم أن اختيار الزوجة يكون لإيمانها ودينها قبل أي شيء، ومن ذلك:
بيّن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ للفتاة الحقّ في أن اختيار شريك حياتها بنفسها، فليس لأحدٍ أن يفرض عليها زوجاً ما لم تقبل به، فقد ورد أن فتاةً قدمت إلى عائشة رضي الله عنها، فأخبرتها أنّ أباها أجبرها على الزواج بابن أخيه، وهي له كارهة، فأجلستها عائشة -رضي الله عنها- إلى حين قدوم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلمّا جاء أخبرتاه بما حصل، فدعا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والد الفتاة، وأخبره أن يجعل الأمر إليها، فقالت الفتاة: (قد أجَزتُ ما صنَعَ أبي، ولَكِن أردتُ أن تعلَمَ النِّساءُ أن ليسَ للآباءِ منَ الأمرِ شيءٌ)، ومما قيل في ذلك أيضاً:
قد تكون المرأة أعظم فتنةٍ، وفي ذلك قال رسولنا الكريم: (إنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كيفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فإنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ في النِّسَاءِ).
موسوعة موضوع