حبذا والحال داجي الظلم
طارقا أهدى عروسا حسنها
اذهبت انوارها ذاك الدجى
وكست نُظّارها ثوب الصبى
يا لها من رقعة نلت بها
أطربت من غير صوت مثلما
طرسها أضحى سماء زانها
نقشها نور وان كان لها
جليت كأسا بعينى شربها
وسرور النفس منها دائم
دوحة أغصانها الاحرف اذ
جنة عليا وكم عين بها
لم أكن أهلا لها حتى لقد
ولو انى من غرام فارغ
واجب شكري لمن أرسلها
غرس المولى بذهنى نبذا
فانتظرت العرس إذ يثمرلي
ثم أقدمت مع العجز ولم
انا عبد لك قد كاتبتنى
ونجومى انا عنها عاجز
وارق اعلى رتب عن رتب