الذين يتظاهرون بأنهم على حق دوماً يفقدون الاحترام لأن جميع الناس تراهم على أنهم مخادعون.
أعترف أن من أصعب الأمور على نفسي فقدان احترامي لروح كنت أحمل لها الكثير من الاحترام.
أحتقر الناس الذين لا دموع لهم، فهم إما جبابرة أو منافقون، وفي الحالتين هم لا يستحقون الاحترام.
إنّ أعظم سعادة للرجل المفكر هو أن يفهم ما يستطيع أن يفهمه ويتقبل باحترام ما لم يستطع أن يفهمه.
احترم غيرك احتراماً لإنسانيته.. أياً كان سِنّه وأياً كان مركزه ووضعه في المجتمع، فهو مثلك إنسان.
إنّني أكنّ الاحترام لكل من خالفني كما أكنّه لمن لكل من وافقني وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون.
ما أعرفه هو أن الفعل الأخلاقي هو الذي تحس بعده بالراحة وغير الأخلاقي هو ما تحس بعده بعدم الراحة.
شيئان ما انفكّا يثيران في نفسي الاعجاب والاحترام: السماء ذات النجوم من فوقي، وسمو الأخلاق في نفسي.
حب البشر دون احترام يعني اعتبارهم حيوانات مفضلة، وإطعامهم دون حب يعني معاملتهم كحيوانات حقيرة.
إنّ احترام الذات واحترام العقل واحترام الفكر الحر يدعونا إلى الصدق مع أنفسنا والبعد عن خداعها بكبرياء وجحود.
يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمه واحدة، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة.
عندما لا تشعر بمن حولك ممن جرحتهم ولا تهتم بأحاسيسهم ولا تبالي بمشاعرهم.. اعلم أنك فاقد بعض الأدب والأخلاق والاحترام.
لا تُحاول أن تبحث عن الوجه الثّاني من أيِّ شخصٍ حتّى لو كُنت متأكِّد أنّه سيّء.. يكفِي أنّه احترمك، وأظهر لك الجانبَ الأفضلَ منه.
إنّ الإنسان ليس في حاجة إلى أن يكون غنياً أو ناجحاً أو ذا نفوذ لكي يُعامَل باحترام فديننا وإسلامنا وعقيدتنا وقيمنا كلها تدعو لاحترام الذات.
لقد اقتنعت أكثر من أي وقت مضى بحقيقة أنّ السيف لم يكن هو من فاز بالمكانة للاسلام في تلك الأيام، بل كانت البساطة والاحترام الدقيق للعهود.
إنّ العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنّه أقوى دين خالد خلود الأبد.
لدينا مشكلات كثيرة عالقة لا تحلّ إلا عن طريق الاعتذار والاحترام المتبادل، وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لا يستحقه.
الإنسان بأخلاقه وصفاته وتعامله مع الآخرين يفرض على من يقابله أن يحترمه ويوقره، فعلينا التحلي بأعظم الصفات ونقابل الإساءة بالإحسان وأن نسامح من أخطأ ولا نهينه.
اللهجة المهذبة المخيفة.. أحيانا يكون التهذيب مرعبا أو يسبب التوتر أكثر من قلة الأدب بمراحل.. في بريطانيا أيام الإعدام القديمة كانوا يرسلون إلى السجين رسالة تقول: تقرّر إعدامكم مع فائق الاحترام، لا يا سيدي، اشتمني واتركني حيا؛ لا أريد تهذيبك هذا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.