أبي أيوب الأنصاري

الكاتب: مروى قويدر -
أبي أيوب الأنصاري

أبي أيوب الأنصاري.

 

أبو أيوب هو الصحابي الجليل خالد بن زيد بن كليب بن مالك بن النجار المعروف بأبي أيوب الأنصاري، وأمّه هند بنت سعيد بن الخزرج، روى عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، كما روى عنه جماعة من الصحابة، وقد شهد بيعة العقبة، كما شهد معركة بدر وما بعدها من المعارك، وكان إسلامه قبل أن يهاجر النبيّ الكريم إلى المدينة، وحينما قدم النبيّ إلى المدينة المنورة بركت ناقته عند دار أبي أيوب الأنصاري، فكانت أول دار يسكنها النبيّ بعد هجرته إلى المدينة، وكانت وفاته -رضي الله عنه- في سنة خمسين للهجرة، وقيل سنة اثنتين وخمسين للهجرة، حيث صلّى عليه يزيد بن معاوية، ودفن في أصل سور حصن القسطنطينية.

 

بطولة أبو أيوب الأنصاري

 

شارك أبو أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- في الحملة التي خرجت لفتح القسطنطينية سنة اثنتين وخمسين للهجرة، وعند إصابته في المعركة جاءه يزيد بن معاوية ليعوده ويسأله عن حاجته، فقال له أبو أيوب إنّ حاجته بحمل جثمانه فوق فرسه، ثم يطلق يزيد الفرس بجثمانه حتى يمضي أطول مسافة بأرض العدو، فيقوم بدفنه، ثم يأتي رجال الجيش ويسلكون الطريق التي سارها الفرس حتى يمروا على جثمانه؛ ليسمع صوت حوافر خيلهم، فيُدرك انتصارهم على عدوّهم، وكان موقع دفنه -رضي الله عنه- عند سور حصن القسطنطينية.

 

محبة أبو أيوب للنبي عليه السلام

 

كان أبو أيوب الأنصاري محبّاً للنبيّ عليه الصلاة والسلام، ويخشى عليه من أن يناله أحد بسوء، فحدث مرة أن أعرس النبي الكريم بصفية، فبات أبو أيوب على بابه مشتملاً سيفه، وحينما أصبح النبيّ كبّر فسأله النبي عن ذلك، فبيّن له أنّه فعل ذلك خشية عليه من أن يلحقه سوء أو أذى من زوجته صفيه؛ لأنّها حديثة عهد بعرس، وقتل النبيّ قبل ذلك أبوها وأخوها وزوجها فلم يأمنها عليه.

شارك المقالة:
85 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook