كان لعليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- العديد من الأولاد؛ أربعة عشر من الذكور، وسبع عشرة من الإناث، منهم: الحسن، والحسين، وأمّ كلثوم، وزينب، والعبّاس، وجعفر، وعبدالله بن بنت حزام، وعثمان، ويحيى، ومحمّد، وأبو بكر، وعبدالله بن ليلى، وعُمر، ورقيّة، ومحمّد الأوسط، ومحمّد بن الحنفيّة، ورملة، وأمّ الحسن، وجارية، وقد استمرّ نَسْل عليّ -رضي الله عنه- من خمسةٍ، وهم: الحسن، والحسين، ومحمد بن الحنفيّة، والعبّاس، وعُمر بن التغلبيّة.
ويُشار إلى أنّ بنات عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- تزوّجن من أولاد عَقيل والعبّاس، باستثناء كلٍّ من أمّ كلثوم؛ إذ تزوّجت من عمر بن الخطّاب، وزينب الكبرى التي تزوّجت من عبدالله بن جعفر، وأمّ الحسن التي تزوّجت من جَعْدة بن هُبَيرة المخزوميّ، أمّا فاطمة فتزوّجت من سعيد بن الأسود الحارثيّ الأسديّ -رضي الله عنهم جميعاً-.
أبناء عليّ بن أبي طالب من فاطمة الزهراء هم:
كان لعليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- أولاد من غير فاطمة الزهراء -رضي الله عنها-، وهم:
أوصى عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- أولاده بعدّة وصايا، منها: إكرام النفس عن كلّ أمرٍ سيّئ لا يليق بما حثّت عليه الشريعة الإسلاميّة، وحرص النفس على أسرارها، وعدم التحدّث بها إلى أحدٍ، وبيّن أنّ الصاحب الصالح خير حظوظ الدنيا، وأنّ أساس الدِّين اليقين، وكمال الإخلاص؛ باجتناب المعاصي، وحثّ على قبول عذر المُعتذِر، وإنارة النفس بالحكمة والموعظة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
موسوعة موضوع