آثار الظلم ومضاره

الكاتب: علا حسن -
 آثار الظلم ومضاره.

 آثار الظلم ومضاره.

 

آثار الظلم ومضارّه

إنّ للظلم آثارٌ وخيمةٌ وعواقب سيّئةٌ تعود على الأفراد وعلى المجتمعات إذا ساد فيها وانتشر، وفيما يأتي ذكر شيءٍ منها

  • الظلم سببٌ في كثيرٍ من المصائب التي تلحق بالبشريّة، إذ يعيش المرء المظلوم مُكتئباً بائساً غير نافعٍ، على غرار المجتمع الذي يسود فيها العدل فيحيا فيه أفراده هانئون سعداء.
  • الظلم ملحقٌ بالهلاك والخسران لصاحبه؛ فلا يفلح ظالمٌ في ميزان الله تعالى.
  • الظلم خلقٌ بغيضٌ سيءٌ نهى الله -تعالى- عنه ووعد الظالمين أن يُلحق بهم أشدّ العذاب، جزاءً لظلمهم وجورهم.
  • الظلم فيه إرادةٌ للخروج على سنّة الله تعالى في كونه، بالإفساد في الأرض والتسلّط على العباد، والله -سبحانه- يتوعّد الظالمين حتى يقصمهم عاجلاً أو آجلاً.
  • يسلّط الله -تعالى- على الظالم ظلمةً من فوقهم يظلمونهم جزاءً من الله سبحانه، إن ساد الظلم في مجتمعٍ ما.
  • الظلم موجبٌ لدعاء الناس بعضهم على بعضٍ، حتى يستجيب الله -تعالى- دعوة المظلوم على الظالم.

مُعيناتٌ على تجنّب الظلم

هناك بعض الأمور التي إن تدبّرها المرء وفعلها كانت مُعيناً له ليترك ظلم نفسه والناس من حوله، يُذكر منها

تذكّر مصير الظالمين وسوء عاقبتهم.

  • دوام مراقبة الله تعالى، واستشعار نظره.
  • اللجوء إلى الله سبحانه، فهو مدبّر الأمور ومتولّيها.
  • تذكّر أنّ الجزاء من جنس العمل، فقد يطال الظالم ظلمٌ يقع على من يحبّ، فليتجنّب الظلم خشيةً على أهله ومن يحبّ.

    أشكال الظلم

    تتعدّد أشكال الظلم التي قد يأتيها المسلم، أعظمها ما كان في حقّ الله تعالى؛ وهو الشرك به سبحانه، وهو الظلم الذي لا يغفره الله -تعالى- إلّا بالتوبة، فمن مات على الشرك لم يغفر الله له، وثاني صور الظلم؛ ظلم المسلم لنفسه باقتراف الذنوب والخطايا، وتلك الذنوب إن أراد الله غفرها لعبده، وإن شاء عذّبه وحاسبه عليها، ويبقى الشكل الثالث من أشكال الظلم؛ التظالم بين الناس، كأن يظلم المرء أخيه فيأكل له حقاً، وللتظالم بين العباد العديد من الأشكال والصور، يذكر منها

    • اقتطاع الأراضي والعقارات بين الناس دون وجه حقٍّ.
    • تضييع أصحاب الأموال والأعمال حقوق الأجراء والعاملين عندهم، أو تحميلهم ما لا يُطيقون من أحمالٍ وواجباتٍ.
    • غيبة الناس لبعضهم أو الوشاية فيما بينهم فذلك من صور ظلمهم أيضاً.
    • ظلم الوالدين لأبنائهم بعدم الإحسان في تربيتهم وتوجيههم في حياتهم.

     

شارك المقالة:
169 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook