يوجد الميلانين في عدة أجزاء من الجسم خاصة الجلد،والعيون، والشعر،وفي الحقيقة يتم إنتاج هذه الصبغة في طبقة البشرة (بالإنجليزية: Epidermis) في الجلد، وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع الناس يمتلكون العدد نفسه من الخلايا الميلانينية تقريباً، إلا أنّ كمية الميلانين التي تنتج تختلف من شخص إلى آخر اعتماداً على العوامل الجينية، حيث تزداد قتامة البشرة بازدياد كمية الميلانين المصنعة فيها، ويُذكر أنّ أصحاب البشرة الداكنة ذوي كمية الميلانين الأعلى يُعتبرون أقل عرضة للتجاعيد المصاحبةلتقدم العمروللإصابة بسرطان الجلد مقارنة بأصحاب البشرة الفاتحة.
هناك ثلاثة أنواع من الميلانين، وفيما يأتي بيان لكل منها:
تتمثل الإصابة بفرط التصبغ (بالإنجليزية: Hyperpigmentation) بازدياد قتامةالبشرة، وقد تظهر على هيئة بقع صغيرة، أو قد تغطي مساحة واسعة من الجسم، أو الجسم بأكمله، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى زيادة إنتاج صبغة الميلانين نتيجة الظروف والعوامل المختلفة، وفي الحقيقة يُعتبر التعرّض لأشعة الشمس عامل خطر رئيسي للإصابة بفرط التصبغ، وتجدر الإشارة إلى أنّه عند تشخيص هذه الحالة يأخذ الطبيب التاريخ الطبي للشخص، ويجري الفحص البدني للكشف عن سبب حدوث فرط التصبغ، وقد يتطلب الأمر إجراء خزعة في الجلد في بعض الحالات لاستبعاد الإصابةبسرطانالجلد، وفي الحقيقة هناك العديد من أنواع فرط التصبغ، وفيما يأتي بيان لذلك:
يحدث نقص التصبغ (بالإنجليزية: Hypopigmentation) بسبب انخفاض إنتاج الميلانين في الجسم، وقد تظهر هذه الحالة بأشكال مختلفة، وفيما يأتي بيان لأبرزها: