معلومات عن برنامج محطات التسامح و السعادة بمدارس في الإمارات العربية المتحدة.
قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بحضور حفل افتتاح المحطة الأولى للبرنامج ، الذي يعرف باسم برنامج محطات التسامح و السعادة ، ذلك البرنامج الذي تم إطلاقه من قبل مدارس الإمارات الوطنية بمجمع مدينة العين ، و قد تم تنظيم هذا البرنامج بالإشتراك مع مدارس الإمارات الوطنية ، و كذلك اللجنة الوطنية للتربية و الثقافة و العلوم ، و عدد كبير من مختلف المدارس الخاصة بالدولة.
أما عن حفل الافتتاح فقد حضره عدد كبير من الشخصيات البارزة ، كان من بينهم السيد محمد سالم الظاهري مستشار دائرة التعليم و المعرفة ، و كذلك الدكتور محمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج من وزارة التربية و التعليم الاماراتية ، و أمين عام اللجنة الوطنية للتربية و الثقافة و العلوم السيدة أمل الكوس ، و رئيس قسم التعليم الخاص في دائرة التعليم و المعرفة السيد محمد الهاشمي ، و عدد كبير من الشخصيات المختلفة البارزة.
أهمية برنامج محطات التسامح و السعادة
التجمع إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بأن دولة الإمارات تم تأسيسها بناءا على التسامح ، تلك السمات التي تخلط في المجتمع اعتمادا على تلك القصص التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، و اعتمادا على هذا فهم حريصون دائما على نشر مختلف قيم التعايش و السلام من أجل تعميق الحوار و التواصل بين مختلف الحضارات.
و قد صرح أيضا بأن التسامح يعتبر نهج تقوم عليه تلك القيادة الرشيدة في الإمارات ، و أن المدرسة الإماراتية تعتبر بنيان هذا المجتمع و لابد أن تعمل على أساس هذه القيمة أيضا ، تلك التي تتمثل في التسامح و احترام مختلف الأشخاص بمختلف الثقافات و الديانات و الجنسيات ، و من هنا تنهض المدرسة الإماراتية.
هذا إلى جانب أن هذه المبادرة ليست إلا مجرد اساس يعتمد عليه الطالب و الطالبة في محور كل الأنشطة التعليمية ، و يتم تطبيق هذا التجديد من أجل تنمية شخصية الطالب ، و زيادة قدراته على المبادرة و الاكتشاف و غيرها.
إعداد القادة من قبل المدارس الإماراتية
من ناحية أخرى أعرب عدد من القائمين على المدارس في الإمارات ، من بينهم الدكتور كينيث فيدرا مدير عام المدارس الوطنية بالإمارات ، بأن هذه المبادرة تمثل فخر و اعتزاز لكافة المدارس ، و أنها مبادرة تهدف إلى العمل على إعداد قادة المستقبل ، من خلال تطوير المهارات الطلابية و تنمية الوعي الثقافي لهم ، و بذلك يكونون مسئولين و منتجين لمجتمعهم.
و قد بدأت هذه الفعاليات بإطلاق مبادرة محطات التسامح و السعادة في المدارس الوطنية ، و بالفعل قد قاموا بزيارة عدد من المدارس التي بدأت فيها تطبيق هذه المبادرة ، تلك التي شملت مختلف أساليب التعليم و المتابعة و تنمية القدرات الطلابية على التحاور و التفاعل.
معرض المحطة الأولى للبرنامج
بالنسبة لمعرض المحطة الأولى فقد تم من خلاله تجسيد المفاهيم الطلابية التي تتعلق بالتسامح و السعادة ، و التي تم تسميتها باسم محطة عالم واحد ، عرض من خلالها عدد كبير من العادات و التقاليد الإماراتية ، و التي عبرت عن التسامح و ذلك من خلال عرض درامي بين الطلاب و المعلمين ، يتم من خلاله محاكاة قيم السعادة و التسامح بطريقة درامية ، و كانت من أبرز المشاريع و الابتكارات التي تم تقديمها في هذا الصدد ، كذلك تم اطلاق مبادرة رواد التنظيف في المدارس ، و اشترك في هذه العملية عدد كبير من الطلاب ، كذلك تم اطلاق مبادرات السعاده كمائة يوم سعيد في المدرسة ، فضلا عن إطلاق عدد من المبادرات الأخرى التي كان لها علاقة بهذا الأمر ، و كذلك عدد من المسابقات التي تم التعبير من خلالها عن السعادة المدرسية.