إن الإستثمار العقاري في دبي وخاصةً بمنطقة وسط مدينة برج خليفة شهد إزدهاراً كبيراً وأصبح سوق للإستثمار العقاري يوفر أرباحاً خيالية، حيث أن في هذه المنطقة يتوفر عدد من الشقق التي تبدأ من غرفة واحدة وإثنتين وثلاث.
وما يميز كل وحدة سكنية في هذه المنطقة أن أي ساكن يستطيع أن يستمتع بحمامات السباحة وتشطيبات الوحدات السكنية على أعلى مستوى من الرُقي العالمي، والجدير بالذكر أن دبي إستطاعت أن تستعيد إنتعاشها أسرع مما كان يتوقع لها، وذلك حسب ما ذكره تقرير من وكالة بلومبرج.
حيث أوضح التقرير أن دبي إستطاعت بما تتمتع به الآن أن تستضيف معرض إكسبو القادم الذي سوف ينعقد في نهاية ألفان وعشرون، وهذا بسبب القفزة التي حققها مؤشر سوق الأسهم بنسبة وصلت إلى أربعون في المائة، وهذا بسبب تفوق أسهم العقارات.
وهذا ما ذكره مدير إدارة أصول بشركة كابيتال بدبي، الذي يُشرف على ما يعادل وحدات سكنية تُقدر قيمتها بمائة ستة وثلاثون مليون دولار، وقد قال أن هذه الأموال خاصة بالإستثمار العقاري، والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر الهام سوف يساعد دبي لكي تحصل على صكوك لكي تتم عملية البيع الأول لدبي بعد أن فازت بإستضافة هذا المؤتمر الهام.
وقد توقع خبراء المال في العالم أن دبي سوف تحصل على مكاسب للإستثمار العقاري وفقاً لإتفاقية تجارية خليجية خاصة بالإستثمارات العقارية وقيمتها ثمانية مليارات دولار، وسوف يتم إستغلال هذا المبلغ في التطوير الشامل للطرق وخطوط المواصلات والمطارات وإقامة معارض
كل هذا سوف يحدث خلال إستعدادات دبي لهذا المؤتمر الهام، والذي سوف يحضره أكثر من خمسة وعشرون مليون زائر، كل هذا يجعل الإستثمار العقاري في دبي فرصة لا تعوض خلال السنتين المقبلتين، وذلك على الصعيد المحلي والعالمي.
أجمع المراقبون في العالم المهتمين بالسوق العقاري أن الإستثمار في دبي سواء بالبيع أو التأجير سوف يصعد خلال السنوات المُقبلة، ويعود هذا بفضل العوامل التي فعلتها إمارة دبي حتى تكسب مستثمرين في العقارات، حتى تنهض عمارنياً وتُدعم مسيرة الإقتصاد للمملكة.
والجدير بالذكر أن موقع العقارات الموثق بدبي أضاف أن هناك عدة عوامل سوف تعود على دبي بالنفع من خلال الإستثمارات، مما جعل هناك مجالاً كبيراً لأي مستثمر في المجال العقاري لكي يجني أموال طائلة من خلال إستثمار بعض الأموال في شراء عقارات بدبي وتأجيرها أو بيعها.
وخاصةً العقارات الخاصة بالفنادق، فهى تستطيع أن تحصد أرباحاً تصل إلى ثلاثمائة في المائة، يأتي بعدها مساكن العمال الذين يعملون بمناجم الذهب، هذه المساكن يتم تأجيرها والحصول على أموال طائلة منها، وقد ذكر أحد المسئولين في مجال التنظيم العقاري بدبي أن هناك أكثر من ثلاثة وثمانون مشروع عقاري سوف يتم إنجازه خلال العام ألفان وثمانية عشر.
مما يجعل هناك سوق مفتوح أمام من يريد أن يستثمر أمواله، وقد أشار المسئول أن هذه المعلومات صادرة من مستوى رفيع في الإمارة، وهذا ما يجعلنا نرى صورة دقيقة لما سوف يحققه سوق العقارات بدبي، وقد قامت دبي بتطوير الأنظمة القانونية التي تُمكن المستثمرين في المجال العقاري من إمتلاك الوحدات السكنية.
بحيث أصبحت الإجراءات أسهل، وهذا حتى يحدث إنتعاش في فترة قليلة، وقد ضمنت دبي للمستثمرين الأجانب عدة ضمانات حتى يتم الإستثمار كما يجب، فوضعت قوانين تحفظ حق المستثمر وحق الإمارة عند الإستثمار العقاري، مما يضمن للمستثمر نجاحاً ويضمن أيضاً مصلحة للإمارة.
وبذلك إستطاعت أن تنظم العلاقة بين المستثمر والقوانين الخاصة بدبي، كما زادت من ثقة المستثمر من خلال طرق سداد تكاليف الوحدات السكنية حتى يُقبل المستثمرون على الإستثمار فيها.
والجدير بالذكر أن هناك أكثر من مائتين جنسية مختلفة تقوم بعملية الإستثمار العقاري في دبي، منها شركات كبرى جعلت هناك مراكز لها في دبي، مما شجع باقي الدول حتى يجعلون هناك مقرات رئيسية لشركاتهم في إمارة دبي.
العربية
