تعرّف الثقة بالله بأنّها تعلّق قلب العبد به وحده في نيل المنافع ودفع المضار، مع قطع التعلّق بالمخلوقات الذين لا يضرّون ولا ينفعون، كما أنّ الثقة تتمثّل بالاستسلام والانقياد التام الكامل لله -سبحانه- بجميع الجوارح، وقدوة العبد في امتثال الثقة بالله النبي إبراهيم -عليه السلام- الذي كان على ثقةٍ تامةٍ بالله حين أُلقي في النار ولم تضرّه بشيءٍ، كما تمثّلت ثقته بالله حيت ترك زوجته هاجر وابنه إسماعيل في الصحراء القاحلة؛ تنفيذاً لأمر الله، ثمّ رفع إبراهيم مع ابنه إسماعيل قواعد البيت الحرام ليصبح مباركاً وهدىً لجميع المسلمين
للثقة بالله -تعالى- الكثير من الأهمية، وفيما يأتي بيان البعض منها:
معيناتٌ على الثقة بالله
توجد عدة أمورٍ تُعين العبد على زيادة الثقة بالله سبحانه، وفيما يأتي بيان البعض منها