تحدث الإصابة بحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones) نتيجة تراكم المعادن الذائبة في البطانة الداخلية للكلية، وفي معظم الحالات فإنّ هذه الحصى تتكوّن من أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate)، ولكنّها قد تتكوّن من أنواع أخرى من المركبات أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ حصى الكلى لا تبقى بالحجم الذي بدأت به؛ فقد يزداد حجمها لتُصبح بحجم كرة الغولف مع الحفاظ على بنيتها البلورية الحادّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ شدّة الأعراض التي يُعاني منها المصاب بحصى الكلى قد ترتبط بحجم هذه الحصى.
في الحقيقة قد تبقى الحصوات ذات الحجم الصغير في الكِلى دون أن تتسبّب بأيّ أعراض، ولكن مع انتقال الحصى إلى الحالب قد يشعر الشخص بوجود شيءٍ غير مُعتاد، ويُمكن القول بأنّ حصوات الكلى عادةً ما تكون مؤلمة جداً، وفي سياق هذا الحديث نُشير إلى مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تُصاحب حصى الكِلى، وفيما يلي بيان لكلٍ منها:
يُساهم معرفة نوع حصى الكلى في تحديد السبب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، كما يلعب ذلك دوراً في تحديد آلية تقليل خطر تشكّل المزيد من الحصوات، وفيما يلي بيان لأبرز أنواع حصى الكلى: