ما هو أفضل وقت للزكاة.

شروط الزكاة

هناك العديد من الشروط لوجوب الزكاة، وفيما يأتي ذكر بعضها:

• شروطٌ متعلقةٌ بالشخص المزكّي، وهي:
  • الإسلام؛ فلا تجب الزكاة على الكافر.
  • البلوغ؛ فلا تجب الزكاة على الصبيّ.
  • العقل؛ فالمجنون غير مكلّفٍ بإخراج الزكاة.
  • الحريّة والتملّك؛ فيجب أن يكون المزكّي حرّاً ومالكاً للنصاب.
• شروطٌ متعلقةٌ بالمال، وهي:
  • أن يكون المال زائداً عن حاجة الشخص.
  • أن يكون مملوكاً له رقبةً ويداً، لا زكاة في مال الضمار، وهو كلّ مالٍ غير مقدور الانتفاع به، مع قيام أصل الملك؛ كالعبد الآبق والضال، والمال المفقود، والمال الساقط في البحر.
  • أن يكون المال نامياً.

أفضل وقتٍ للزكاة..

ينبغي للمسلم أن يبادر بفعل الخيرات في أفضل أوقاتها، فيكون وقت وجوب إخراج زكاة الفطر عند غروب شمس آخر يومٍ في شهر رمضان إلى وقت صلاة العيد، والأفضل أن يقوم بإخراجها قبل أداء صلاة العيد، ويجب إخراج زكاة المال عندما يحول عليه حولاً كاملاً، إلّا إذا كانت زكاة ثمارٍ وزروعٍ؛ فيكون وقت إخراجها يوم حصادها، ولا يجوز تأخير إخراجها بعد موعدها إلّا لعذرٍ معتبرٍ، وإن تعجّل في إخراجها من أجل إدراك فضل الزكاة في شهر رمضان؛ فلا حرج في ذلك.

مصارف الزكاة

تُصرف أموال الزكاة لأصنافٍ خاصّةٍ من الناس، وهي:

• الفقراء؛ وهم الأشخاص الذين لا يملكون المال لسدّ كفايتهم إلّا القليل دون النصف.
• المساكين؛ وهم الذين يجدون من المال كفايتهم النصف فأكثر، لكنّهم لا يملكون المال لسدّ حاجاتهم سنّةً كاملةً.
• المؤلّفة قلوبهم؛ وهم الأشخاص الذين ليس لهم قوّةً في إيمانهم، فيُعطَوا من الزكاة لتقوية إيمانهم.
• العاملين عليها؛ وهم الذين يُكلّفون بجمع أموال الزكاة، وصرفها لمن يستحقها، فيُعطَون من مال الزكاة، حتى وإن كانوا أغنياء.
• الرقاب؛ وتشمل شراء الرقيق من مال الزكاة وعتقه، وفكّ أسرى المسلمين.
• ابن السبيل؛ وهو من انقطع في سفره، فيُعطى من مال الزكاة حتى يرجع لبلده وموطنه.
• في سبيل الله؛ فيتمّ إعطاء المجاهدين من مال الزكاة ما يسدّ حاجتهم للجهاد، وشراء آلاتٍ للجهاد في سبيل الله تعالى.