يمكن تعريفشد العضل(بالإنجليزية: muscle cramp) على أنّه تشنج عضلي مؤلم لا يمكن للجسم السيطرة عليه، وغالباً ما يُصيب باطن الساق أو القدم، وهذا لا يمنع احتمالية تعرّض أيّ عضلة في الجسم إلى الشدّ العضليّ، وفي العادة يكون الشد العضليّ غير مؤذٍ ولا يدلّ على أمر خطير، ولكن قد يكون في بعض الحالات عرضاً لمشكلة صحية خطيرة مثل حالاتتصلب الشرايين(بالإنجليزية: Atherosclerosis) الذي يتمثل بتراكم اللويحات الدهنية على جدران الشرايين من الداخل مُسبّباً تضيّقها، وبهذا في حال كانت الشرايين المتصلبة هي شرايين مغذية للعضلات، فإنّ كمية الدم الواصلة إلى العضلات تقل مما يتسبب بتشنج العضلات، ومن جهة أخرى قد يكون الشدّ العضليّ نتيجة المعاناة ممّا يُعرف بعرق النسا (باللاتينية: Sciatica) والذي يتمثل بشعور المصاب بألم في الأرداف والسيقان نتيجة تعرّضالأعصابالموجودة فيأسفل الظهرللضغط، ويظهر الشد العضليّ في حال تأثير العصب المتهيّج بالعضلات المجاورة، إضافة إلى ما سبق هناك بعض الأدوية التي تتسبب بمعاناة المصاب من الشدّ العضليّ، ومن الأمثلة على هذه الأدوية مُدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، وذلك لتأثيرها في مستويات الكهارل والمعادن في الجسم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الاستعمال المزمن لها يتسبب بالشدّ العضليّ وليس الاستعمال قصير الأمد. ويجدر التنبيه إلى أنّ الشد العضليّ غير الخطير غالباً ما يختفي خلال دقائق معدودة، وعليه يمكن القول إنّ مراجعة الطبيب أمر حتميّ في حال المعاناة من الشدّ العضليّ بشكلٍ منتظم وكذلك في حال استمرار الشدّ العضليّ لأكثر من بضع دقائق.
يمكن علاج شد العضل بالسيطرة على المُسبّب في بداية الأمر، فمثلاً يكون علاج الشدّ العضلي بإعطاء المكملات التي قد تسبب نقصها بمعاناة المصاب من الشدّ العضليّ، فمثلاً في حال كان الشخص يُعاني من الشدّ العضليّ نتيجة نقص مستوياتالكالسيومفي الدم، يمكن للطبيب المختص صرف مكملات الكالسيوم وبهذا تنتهي مشكلة شد العضل، وبشكلٍ عامّ يمكن القول إنّ هناك مجموعة من الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها للتخلص من مشاكل الشدّ العضليّ، نذكر منها ما يأتي:
يجدر بالمصاب مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالشد العضليّ في الحالات التالية:
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة تعرّض الشخص للشدّ العضليّ، نذكر منها ما يأتي: