ذهب العلماء إلى أنّ أفضل الذكر الوارد بعد القرآن الكريم توحيد الله بقول: "لا إله إلّا الله"، وذهب العلماء إلى ذلك الرأي لحديثٍ ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال فيه: (أفضلُ الذِّكرِ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للهِ) وقال المباركفوري في ذكر بعض خصائص لفظ التوحيد: والتوحيد لا يُماثله شيءٌ، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، ولأنّها أجمع للقلب مع الله، وأنفى للغير، وأشدّ تزكيةً للنفس
رغّب الله -تعالى- عباده بذكره، وأمر بذلك ورتّب عليه الأجور العظيمة، وأيّاً كان الذكر الذي لزمه العبد في وقته وعموم حياته نال به العديد من الفضائل في الدنيا والآخرة، منها: