استُخدِمَت القرفة كنوعٍ من أنواع التوابل منذ آلاف السنين، وهي تُصنَّع من اللحاء الداخليّ لشجرة الدراسين (الاسم العلمي: Cinnamomum)، وتُصنَّف القرفة إلى نوعين رئيسين، وهما: القرفة الصينية (الاسم العلمي: Cinnamomum cassia)، التي يُعود أصلها إلى الصين، والتي تُعدُّ الأكثر شيوعاً، والقرفة السيلانية (الاسم العلمي: Ceylon cinnamon)، التي يعود أصلها إلى سريلانكا، وتُعدُّ شائعة استخدام في عددٍ من المناطق، بالإضافة إلى أنّها تُعرف بالقرفة الحقيقية، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن تصنيع الزيوت العطرية من شجرة القرفة الصينية من خلال استخدام لحائها، أو أوراقها، أو أغصانها.
وتُعدُّ القرفة مليئة بمضادات الأكسدة القوية، وهي تلك المُركبات التي تحمي جسم الإنسان من التلف الناجم عن تأكسد الجذور الحرة، ومن أهمّها متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenoles)،وتجدر الإشارة إلى إحتواء القرفة على مُركب ألدهيد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde)، الذي يتميز بخصائصهِ المُضادة للميكروبات، والمُضادة للالتهابات.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول فوائد القرفة يمكنك قراءة مقالفوائد شرب القرفة.
تختلف درجة أمان القرفة للحامل وفقاً لنوعها، والتي توضّح فيما يأتي:
يُمكن أن يؤدي استهلاك الحامل للقرفة بكمياتٍ كبيرة في الأشهر الأولى من الحمل إلى عددٍ من المضاعفات المُحتملة، ومنها: حدوث انقباضاتٍ في الرحم، أوالإجهاض، أو الولادة المبكرة، وهي ولادة طفل في عمرٍ حَمليّ أقل مِن 37 أسبوعاً، بالإضافة إلى أنّها قد تُسبب تفاعلاتٍ تَحسسية، أو تزيد من حالةالارتجاع المِعَدي المريئيسوءاً، وبشكلٍ عام يُنصح أن يكون استهلاك الأعشاب ومنها القرفة خلال مرحلتي الحمل والمخاض تحت إشرافٍ طِبيّ أو مُقدّم الرعاية الصِحية.
قد يؤدي استهلاك القرفة من قِبل بعض الحالات الصِحية إلى إصابتها بعددٍ من الآثار الجانبية المُحتملة، ممّا يجب عليهم الحذر عند استهلاكها، ومن هذه الحالات ما يأتي:
لا توجد معلومات كافية وموثوقة، أو دراساتٍ علمية تُبين أنّ للقرفة أضرار على الرحم.