دولة قطر

هي دولة عربية إسلامية مستقلة، وهي شبه جزيرة توجد في منتصف الشاطئ الغربي للخليج العربي، وتأسست عام 1971م، ويعتبر نظام الحكم فيها إمارة وراثية دستورية، حيث يحكمها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني منذ عام 2013م، وعاصمتها مدينة الدوحة، كما تحدها من الجنوب المملكة العربية السعودية، ومن ناحية البحر مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وإيران، كما يقدرعدد سكانها بحوالي 1.8 مليون نسمة حسب إحصائية عام 2013، وتعتبر من الدول مرتفعة الدخل باعتبارها إحدى أكثر الدول في العالم إنتاجًا للنفط والغاز الطبيعي.

 

مدن دولة قطر الرئيسية

تضم قطر العديد من المدن، التي تمتاز كل منها بصورة حضارية واقتصادية، تجعل منها مقصدًا للكثير من مسافري السياحة والأعمال، كما تتميز هذه المدن بالعديد من الروابط المشتركة التي توحّدها، وتظهر الهويّة الثقافيّة القطريّة التي تنفرد عن غيرها من الدول بهذه الميزة، وتصنّف هذه المدن حسب عدد السكان إلى: الدوحة، والريان، وأم صلال، والخور، والوكرة، والجميلية، ومسيعيد، وجريان البطنة، والشمال، والغويرية.

 

مدينة الدوحة

تعتبر مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر منذ تأسيسها، وهي أكبر المدن القطرية، إذ يقدّر عدد سكانها حوالي مليون ونصف نسمة، كما تقع على ساحل الخليج العربي في الجزء المتوسط الشرقي من دولة قطر، وتمتاز بروعة بنيتها التحتية، وهي العاصمة الاقتصادية للبلاد، لأنها تعتبر المركز التجاري والثقافي لقطر، إذ تحتوي على الكثير من شركات الغاز والبترول القطرية، التي ساعدت على نمو اقتصاد قطر بشكل هائل، وهي مدينة سياحية هادئة وجميلة جدًا، تجذب إليها عدد كبير من السياح من مختلف جهات العالم، لرؤية العديد من المعالم السياحية منها: ناطحاتُ السحابِ التي تم تصميمها على طراز العمارة الإسلاميّة، وكورنيش الدوحة الذي يتمتع بإطلالة ساحرة على بحر العرب وخليجه، وقرية التراث، بالإضافة إلى متحف الفنون الإسلاميّة، كما يُعتبر مناخ مدينة الدوحة صحراوي قاحل وحار صيفًا، ومُعتدل شتاءً.

 

مدينة أم سعيد

تقع مدينة أم سعيد على الساحل الشرقي لدولة قطر، وتبعد عن العاصمة القطرية حوالي 45 كم²، كما تعرف باسم مسيعيد، وهي من أهم المُدن الصناعيّة في قطر، لأن غالبية سكانها يعملون في التجارة والصيد، ولأنها تحتوي على الكثير من المصافي النفطية، بالإضافة إلى أنها تعد ميناءً تجاريًا وواسعًا، لتصدير البترول إلى بعض دول العالم، ولغايات الاستيراد أيضًا، كما تشتهر مدينة أم سعيد بأنتاج الأسمدة، وصناعة البتروكيماويّات، إضافةً إلى إنتاج سوائل الغاز الطبيعيّ.

 

مدينة الخور

تبعد مدينة الخور عن العاصمة القطرية حوالي 57كم، وتقع في الجزء الشمالي منها، كما يقدر عدد سكانها حوالي 31 ألف نسمة، وهي من أقدم المدن القطرية، التي تشتهر بصيد اللؤلؤ، والصناعات الصغيرة، وتمتاز بشواطئها الخلابة والرائعة، التي تساعد على الاسترخاء على البحر لساعات طويلة والتمتع بأشعة الشمس، كما تمتاز بوجود العديد من المعالم السياحية، منها: ميناء الخور، ومتحف الخور، ونادي الخور الرياضي، وكورنيش الخور، ما يجعلها وجهة سياحية للكثير من السياح عن غيرها من المدن القطرية.

 

مدينة دخان

تقع مدينة دخان على الساحل الغربي لدولة قطر، وتبعد عن العاصمة القطرية حوالي 84كم، وهي مدينة صناعية مهمة وأهم ما يميزها وجود حقول النفط فيها، حيث تم الوصول إلى أول بئر للنفط فيها عام 1940م، ومن أشهر معالم المدينة وجود حقل بترول كبير جدًا، الذي تقدر مساحته حوالي 640م²، ومحطة خاصة بتوزيع الغاز، التي توجد في الجزء المقابل للساحل الشمالي الشرقي لقطر، ومصنع خاص من أجل إعادة تدوير الغاز، ومركز دخان الطبي، الذي يعمل على تقديم الخدمات الأساسية للمشاكل الصحية إضافةً إلى الوقاية من الأمراض، للذي يعملون في شركة قطر للبترول وسكان المناطق المحيطة بالمركز، كما تحتوي مدينة دخان على الكثير من المنشآت الخاصة بمجال البترول والغاز، وبعض الشركات التي تهتم بتوفير الخدمات التعليمية، والصحية، والترفيهية.