تتابع المرأة الحامل حالة حملها وصحّة جنينها ووزنه بشكل منتظم عند الطبيب المختص، ويقوم الطبيب بقياس وزن الجنين باستخدام أساليب مختلفة ومتفاوتة الدقّة، كالسونار أو الإيكو، وإن تمّ تقدير وزن الطفل بأنّه أقل من الوزن الطبيعي في نفس المرحلة من الحمل، فهذا يمكن أن يثير قلق الطبيب وقلق الأم على صحّة جنينها ومستوى نموّه، حيث تزداد نسبة ولادة طفل صغير الحجم بالمقارنة مع غيره من الأطفال في العمر نفسه، لذلك يتوجّب على الأم معرفة السبب وراء ذلك، وكذلك الطرق التي تمكّنها من مساعدة جنينها لكي ينمو بشكل طبيعي في رحمها.
يمكن أن تكون حالة الجنين طبيعيّة بالرغم من نقصان وزنه، حيث يمكن أن يكون الأمر متوارثاً بين أفراد العائلة، وقد يكون خطيراً ناجماً عن الإصابة ببعض الأمراض، ومن الاحتمالات الخطيرة التي يمكن أن تسبّبها مشكلة نقص وزن الجنين ما يأتي:
في حالة إصابة الأم بالأمراض المزمنة، يجب عليها متابعة حالتها مع الطبيب، وأخذ الأدوية المسموح بها في أوقاتها الصحيحة، ويجب عليها الابتعاد عن كافّة المسبّبات المتعلّقة بأسلوب حياتها: كالامتناع عن التدخين وشرب الكحول، والحرص على تناول الأغذية الصحّية، والتي تساعد في زيادة وزن الجنين بمعدّل صحّي، مثل: الخضراوات والفواكه، الحليب ومشتقّاته، والحبوب الكاملة كالقمح والشوفان، والبروتينات بأنواعها، وشرب المياه بكثرة، والابتعاد عن السكّر والدهون.