يصاب الأشخاص حول العالم بالرشح نتيجة التعرض لعدوى فيروسية في الأنف والحلق والذي يسمى بالجهاز التنفسي العلوي، وتعتبر أعراض الرشح أقل حدة بالمقارنة مع الإنفلونزا، كما يعتبر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة سنوات أكثر عرضة لخطر الإصابة بنزلات البرد أو الرشح، مع ذلك فإنه يمكن للبالغين الأصحاء أيضًا الإصابة بنزلات البرد من مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا، كما أن معظم المصابين يتعافون من نزلات البرد خلال أسبوع أو عشرة أيام من الإصابة ولكن قد تستمر الأعراض لفترة أطول عند المدخنين، ويستعرض المقال طرق علاج الرشح والأعراض المرافقة للمرض وأسباب الإصابة به.
تستغرق الأعراض عادةً بضعة أيام للظهور بعد الإصابة بالفيروس، كما أن معرفة الفرق بين أعراض الرشح والإنفلونزا يمكن أن يساعد في تحديد طرق علاج الرشح وأعراضه، ومن أبرز الأعراض التي يمكن الإصابة بها ما يأتي:
تتعدد أنواع الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بنزلات البرد، مع ذلك تعتبر فيروسات الأنف أكثر شيوعًا بين المصابين، وتحدث الإصابة جراء دخول الفيروس إلى الجسم عبر الفم أو العينين أو الأنف، كما يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال التعرض للرذاذ الناجم عن سعال أو عطاس الشخص المصاب، ويمكن أن ينتشر أيضًا عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب بنزلة البرد أو عن طريق مشاركة الأشياء الملوثة التي تخصه كالأواني أو المناشف أو الألعاب أو الهواتف، كما أن لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد التواصل مع المصابين يزيد من خطر الإصابة بنزلة البرد أو الرشح.
تتعدد العوامل التي من شأنها زيادة فرص الإصابة بالرشح وتختلف من شخص إلى آخر، إلى أن طرق علاج الرشح لا تتأثر بهذه العوامل، ومن أبرز العوامل التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة ما يأتي:
تعتمد طرق علاج الرشح في البداية على التشخيص الصحيح للحالة من قبل الطبيب، وتعتبر المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفايروسات غير فعالة في حالات الرشح، وفيما يأتي أبرز طرق علاج الرشح:
يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات للوقاية من نزلات البرد، ونظرًا لعدم وجود لقاح للرشح فإن الطرق الوقائية التي ترتكز على الحفاظ على النظافة الشخصية وأخذ مزيد من الحذر تعتبر الملاذ الوحيد للوقاية، وفيما يأتي أبرز طرق الوقاية: