حمام الطفل وخاصة الطفل الحديث الولادة أمر صعب بالنسبة للأم لأول مرة، وقد تحتاج إلى الإستعانة بوالدتها أو زوجها في أول استحمام أو استحمامين لطفلها حتى تعتاد على الأمر ويصبح سهلاً بالنسبة لها، حيث إن الطفل قد يبكي وينزعجعند تعرضه للماء والبرد وتجد الأم صعوبة في حمله وإتمام عملية الاستحمام.
بعض الأطفال يحبّون وقت الاستحمام واللعب بالماء وإعطائهم الحمام الدافئ يمكن أن يهدئهم ويساعدهم على النوم، ولكن لا يعني ذلك أنّ على الأم تحميمه يومياً خاصّة إن كان الطفل حديث الولادة، فحديثو الولادة لا يجب تحميمهم أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع حيث يكون ذلك كفيلاً بإبقاء الطفل نظيفاً؛ لأن التعرض الزائد لماء الصنبور يمكن أن يؤدّي إلى جفاف وحساسية بشرة الطفل.
إن أرادت الأم أن تحافظ على نظافة طفلها بحيث لا تكثر من حمامه ولا تؤذي بشرته يمكنها القيام ببعض الإجراءات مثل: غسل وجه الطفل بلطف يومياً وغسل منطقة الحفاظ تحت الماء الدافئ بدلاً من استخدام المناديل المبللة وإزالة أي قشرة أو أوساخ قد تتراكم على جلده وخاصةً بين الثنايا.
"