ماهي عاصمة دولة قطر؟.
مدينة الدوحة
مدينة الدوحة هي عاصمة إمارة قطر، تم تأسيسها في عام 1686، وتم اعتمادها رسمياً كعاصمة لدولة قطر في عام 1971، وتبلغ مساحتها 1000م²، وتقع على منتصف الساحل الشرقي لدولة قطر وعلى الضفة الغربية لبحر الخليج العربي، وتتميز بتنظيم مبانيها واتخاذها شكل دوائر عمرانية تتسع وتكبر كلما ابتعدت عن مركز المدينة، وهي من أكثر المدن ازدهاراً وتقدّماً، وتعتبر من أهم ضواحي قطر التي تحتوي على العديد من الأبراج الشاهقة، وهي مركز قطر الحيوي والتجاري.
سكان مدينة الدوحة
ازداد عدد سكان الدوحة ازديادًا هائلًا مع تقدم مدينة الدوحة وتطوّرها، ففي بدايات بنائها كان عدد سكانها 12 ألف نسمة أمّا الآن فيبلغ عدد سكانها ما يزيد عن 450,000 نسمة من مختلف الجنسيات العربية، والغربية، والآسيوية، ويشكّل سكان الدوحة وحدها ما نسبته 70% من إجمالي سكان دولة قطر، وتبلغ الكثافة السكانية في الدوحة 1312 نسمة/كم2.
تسمية الدوحة
يعود سبب تسمية مدينة الدوحة بهذا الاسم إلى بنائها على واحدة من الخلجان المستديرة أو الدوحات، كما ذكرت بعض المصادر أنّ سبب تسميتها بهذا الاسم ينسب إلى معركة “دوحة المقتلة” التي حدثت في نفس المكان.
أحياء وشوارع مدينة الدوحة
تحتوي مدينة الدوحة على العديد من الأحياء، ومنها: المرخية، ومريخ، والدحيل، السودان، وابوهامور، وبن محمود، ونعيجة، والثمامة، والمطار القديم، ونجمة، والهلال، وخليفة الجديدة، والمنصور، والعسيري، والسلطة القديمة، والسلطة الجديدة، والغانم، وأم الغويلينة، ومشيرب؛ والتي يقام بها حالياً مشروع مدينة مشيرب قلب الدوحة، والنص.
تضمّ الدوحة العديد من الشوارع والطرق المعروفة منها شارع الاستقلال، شارع الخليج، طريق 22 فبراير، طريق الريان.
الخدمات في مدينة الدوحة
جعل وجود العديد من الخدمات والمراكز الصحية، والتعليمية، والخدماتية في الدوحة منها المركز الحيوي وعاصمة مدينة قطر؛ ففيها الوزارات والدوائر الحكومية، والمؤسسات المالية والتجارية، كما تشتهر الدوحة بوجود العديد من المساجد والمكتبات، ومن أهمّها المكتبة الوطنية، ودار الكتب القطرية، كما يوجد فيها العديد من المدارس الحكومية ولجميع الفئات العمرية ولكلا الجنسين والعديد من الجامعات، مثل: جامعة قطر؛ وهي أول جامعة تم إنشاؤها في قطر في عام 1973، وجامعة جورج تاون، وكلية طب وايل كورنيل، وجامعة كالجاري قطر، وجامعة نورثويسترن.
تضمّ الدوحة العديد من المتنزهات مثل كورنيش الدوحة، وحديقة اسباير، وتتميّز بوجود المتاحف الأثرية فيها مثل متحف قطر الوطني، متحف الفن العربي الحديث، ومتحف الفن الإسلامي والمدينة التعليمية العملاقة، وحديقة البدع، وحديقة اسباير الرياضية التي تعدّ من أضخم الحدائق في المنطقة، إضافة إلى مشروع لؤلؤة قطر، والمجمعات التجارية الحديثة الضخمة والعديد من شركات النفط، والغاز الطبيعيّ، والبترول.
أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في الدوحة
القرية التراثية: تحتوي على مصنوعات حرفية، والعديد من السلع الأثرية وبعض المنتوجات التي توثق بعض الأوضاع المجتمعية التي سادت في قطر قبل البدء بإنتاج وتجارة النفط والغاز.
متحف الفن الإسلامي: يحتوي المتحف على ما يزيد عن 400 قطعة متعلقة بالفن الإسلامي على مر العصور.
المتحف العربي للفن الحديث: يحتوي على العديد من اللوحات، والفنون، والنحوت العربية الحديثة.
ممشى الكورنيش: يمتد على شاطئ الخليج إلى ما يزيد عن 5كم.
مقر قناة الجزيرة: تعد قناة الجزيرة من أشهر المؤسسات العالمية، ومقرّها مدينة الدوحة.
الحي الثقافي “كتارا”: إن الهدف من إنشاء هذا الحي الثقافي هو جعل قطر منارة ثقافية فنية عالمية منشؤها الشرق الأوسط من خلال الفنون المختلفة كالموسيقى، والمسرح، ومن خلال إقامة معارض ومؤتمرات عديدة ومختلفة.