تُحذّر الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال (بالإنجليزيّة: AAP) من استخدام مشاية الأطفال، هذا كما تدعم فرض الحظر على جميع المشايات التي تحتوي على عجلات على الصعيد الوطنيّ، نظراً لنتائجها السلبيّة على الطفل، فهي تؤخّر من قدرة الطفل علىالمشيلعدة أسابيع، أو أشهر على عكس الاعتقاد الشائع، هذا كما أنّها قد تُسبب الكثير من الإصابات.
يُمكنتشجيعالطفل على الوقوف والمشيّ من خلال وضع الألعاب المفضلة لديه، أو الأشياء التي تثير اهتمامه بعيداً عن متناول يديه؛ كوضعها فوق الأريكة، أو على طاولة منخفضة؛ مما سيدفعه إلى رفع نفسه والوقوف للحصول عليها، هذا كما يُمكن اتّباع الطريقة ذاتها؛ لتعليمه على المشيّ، أو التحرك إلى الجانبين بمجرد وقوفه.
كما يُساعد ترك الطفل يمشي حافي القدمين -في حال إمكانيّة ذلك- على تحسين توازنه وتناسقه، إذ إنّ ارتدائه للأحذية، أو الجوارب المشدودة والضيقة سيؤدي إلى عدم استقامة أقدام الطفل، ونموها بشكل غير صحيح؛ لذا ينبغي شراء الأحذية المناسبة لحجم قدم الطفل، والتأكد من وجود مجال فيها في حال نمو الطفل.
يُمكن مساعدةالطفلعلى المشي من خلال إعداد مساحة آمنة له داخل المنزل، ويمكن تطبيق ذلك من خلال إزالة السجاد عن الأرضيات؛ فقد يؤدي إلى عرقلة حركة الطفل وسقوطه، هذا كما يُمكن تثبيت بوابات السلامة بالقرب من السلالم، وإزالة الطاولات، أو الرفوف ذات الحواف الحادة، أو أي أدوات أخرى من ممكن أن تُلحق الضرر بالطفل.
يُمكن اتباع الطرق الآتية؛ لمساعدة الطفل على تعلم المشي بشكل أسرع:
"