تُعَدُّالفيروساتمن الكائنات الحيّة ذات الحجم الصغير، والتي لا يمكنها البقاء على قيد الحياة، والتكاثر دون التواجد في أحد أجسام الكائنات الحيّة، كجسم الإنسان، أو الحيوان، أو النبات، وتُسيطر هذه الفيروسات على خلايا جسم المصاب، وتُعيد آليّة عملها لإنتاج عدد جديد منها،ويمكن للعديد من أنواع العدوى الفيروسيّة الانتقال من شخص لآخر بعِدَّة طُرُق، وتتضمَّن هذه الطُّرُق على الآتي:
يمكن ذكر بعض أنواع الالتهابات الفيروسيّة الشائعة على النحو الآتي:
يُهاجم الجهاز المناعيّ في معظم حالات الالتهاب الفيروسيّ الفيروسات ويقضي عليها، بالمقابل تُساعد العلاجات المستخدمة في حالات العدوى الفيروسيّة على تخفيف الأعراض المصاحبة للالتهاب فقط، ومن الأمثلة على بعض العلاجات الدوائيّة: الأدوية المستخدمة في علاج الإنفلونزا، و فيروس هربس البسيط، وفيروس نقص المناعة البشريّ، إلا أنَّه تبيَّن أنَّ استخدام هذه العلاجات قد يُؤدِّي إلى ظهور جيل جديد من الفيروسات المقاومة للعلاج الدوائيّ، ويُعَدُّ تلقِّي المطاعيم من الوسائل المستخدمة لمنع الإصابة ببعضالالتهابات الفيروسيّة، حيث أسهمت هذه المطاعيم في منع الإصابة بفيروس الإنفلونزا، والتهاب الكبد الوبائيّ أ، والتهاب الكبد الوبائيّ ب وغيرها من الالتهابات، كما أسهمت في تقليل عدد الإصابات ببعض الأمراض الفيروسيّة، مثل: الحصبة، وجدريّ الماء، وشلل الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ الالتهاب الفيروسيّ لا يمكن علاجه باستخدام المُضادّات الحيويّة.