كما نعلم إن الفكرة الأساسية التي تعمل عليها السيارات الكهربائية هي الوصول إلي التخلي عن استخدام المحركات التي تعمل علي المحروقات، والتي تشكل خطر كبير علي الطبيعة، وتعمل علي زيادة إفراز ثاني أكسيد الكربون في الهواء، مما يساعد في تكوين الأمطار الحمضية، وتلوث الهواء الذي يضر بالإنسان والحيوان، حيث تجد الكائنات صعوبة في التنفس، والتي ينتج عنا أيضا الإصابة بالسلطان، وأمراض التنفس المختلفة.

 

فمن الرائع إن تعمل السعودي علي طرح المشروع الكبير الذي يعمل علي توفير عربات تعمل بالنظام الحديث العامل بالكهرباء، من خلال التجهيز للبينة التحتية لهذا النظام، وتوفير الأنظمة القانونية، لتعامل مع العربات التي تعمل بها النظام.

 

فالآلية التي تعمل بها السيارات الكهربائية بسيطة جدا، يعتمد منها علي أشعت الشمس من خلال الألواح الشمسية، والعمل علي الاستفادة من الحركة من أجل إنتاج الكهرباء، وشحن البطاريات التي تتواجد داخل العربة، وهذا الأمر يكون له الدور في توفير الطاقة، علي الفور لمحرك يعمل علي الكهرباء.

 

حيث ألعنة السعودية علي أنهم تعمل علي توفير بدائل مختلفة من نظام السير، وهذا الأمر يتطلب العمل علي توفير العديد من منصات الشحن المتخصص لشحن العربات التي تعمل علي الكهرباء في السعودية، والتي تشحن في غضون نصف ساعة فقط، وهذا الأمر يجعل المواطن مطمئن من أجل الذهاب إلي شراء مثل هذه السيارات الكهربائية، ومن خلال هذه الطرح الجميل من الحكومة التي تعاقدت مع العديد من الشركات العالمية في أنتاج السيارات الكهربائية، والتي سجلت نجاح كبير في العالم، والتي أثبتت بالفعل كفاءتها العالية، في خدمة المواطنين، وتوفير انبعاث المواد السامة إلي الهواء، وهذا الأمر يقدم الرؤية الجديد التي تسير نحوها المملكة العربية السعودية خلال رؤية المملكة 2030، ومن ضمنها هذا النظام الجديد.

 

حيث سيتم توفير السيارات الكهربائية بشكل رسمي خلال الشهور القليل القادمة، والعمل علي قدم وساق في الشركات المنتجة للسيارات الكهربائية من أجل توفير كمية السيارات المطلوبة من أجل السوق السعودي، بما يتناسب مع المواصفات ، والمعيار التي وضعتها المملكة العربية السعودية للوصل إلي سلامة المواطن، وتوفير قطع الغيار، ومنصات الشحن الأمن.

 

ولم يتم الإعلان حتى هذه اللحظة عن الأسعار، حيث سيتم الإعلان عن الأسعار التي تنوي التعامل معها بالنسبة للعرض الجديد، فور تواجد الكميات المطلوبة من العربات داخل المملكة العربية خلال الشهور القليلة القادمة.