تختلف دول الخليج فيما بينها باللهجة، فلكلّ دولةٍ من تلك الدول لهجةٌ مستقلةٌ عن الأخرى على الرغم من وجود اللهجة الخليجيّة بشكلٍ عام، وتتفاوت نسبةُ انتشار كلّ لهجةٍ بحسب غناها بالمفردات وسهولة تعلّمها، كما في اللهجة الإماراتيّة فهي تعدّ من أغنى اللهجات التي تملك المخزون الوفير من المفردات التي اكتسبتها من خلال مزيج اللهجات الآتي من شرق وغرب وجنوب شبه الجزيرة العربيّة،  والشيء الجميل في هذه اللهجة أنّها تحافظ على مفرداتها البدائية  بالرغم من المفردات الدخيلة إليها، إضافةً إلى ذلك، فيُقال بأنّ تاريخ اللهجة الإماراتيّة يعود إلى ما قبل 15 قرنًا، وبذلك تعد أقدم اللهجات العربيّة.

 

وتختلف طرقُ الطلب ضمن اللهجة الإماراتيّة نفسها ، لكن معظم مستخدميها يطلبون باستخدامهم لكلمة ( شل ) والتي تعني (إحمل) أو (خُذْ)، فمثلًا يُقال (شل الأغراض عني) أي (احمل الأغراض عني).

 

وهذه الكلمة يوجد لها معنى في معجم المعاني أيضًا بحسب ورودها في الجملة: فيُقال شُلّ أي أصابه شللٌ، أما عندما يُقال شُلّ الثوب أي اتسخ بسوادٍ يصعب غسله.