ماهو سبب كره الامارات لتركيا؟.
العلاقات الاقتصادية بين الامارات وتركيا:
تعد تركيا مؤخرًا واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية السنوية 9 مليارات دولار أمريكي، مما أدى إلى ارتفاع قدره 800 في المائة في الأعوام السبعة الماضية.
في عام 2008، كشفت أرقام التجارة الخارجية عن تركيا باعتبارها واحدة من أكبر عشر دول في الإمارات العربية المتحدة.
بينما خلال السنوات الخمس الماضية، زادت صادرات الإمارات العربية المتحدة إلى تركيا ستة أضعاف.
في محاولة لتعزيز الروابط السياحية، أطلقت الإمارات العربية المتحدة رحلات جديدة من الاتحاد للطيران إلى اسطنبول في عام 2009، تخدم المدينة أربع مرات في الأسبوع.
تم تشجيع رجال الأعمال الإماراتيين من قبل وكالات عقارية متعددة على الاستثمار في تركيا، كجزء من جهود الخصخصة المستمرة في تركيا.
في عام 2010، تعهد الجانبان بتحسين العلاقات التجارية من خلال مشاريع مشتركة واجتماع المسؤولين في المستقبل لتحديد مجالات التعاون الممكنة.
هناك حضور تركي كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك شركات البناء التركية التي وضعت توقيعها على العديد من التطورات في المنطقة.
عدد الشركات التركية التي تم تأسيسها في الإمارات العربية المتحدة يتجاوز 400 شركة، منها 75 شركة تعمل في أبو ظبي وحولها .
اسباب كراهية الامارات لتركيا:
محاولة الانقلاب التركي
اتُهمت دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم محاولة الانقلاب التركي لعام 2016، مع سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها في يونيو 2017 من قبل العتيبة لإضفاء مصداقية على هذا الادعاء.
الحرب الأهلية السورية
في أغسطس 2017، اتهمت الإمارات تركيا بـالسلوك الاستعماري والتنافسي من خلال محاولة تقليص سيادة الدولة السورية من خلال وجودها العسكري في سوريا .
قدمت الإمارات العربية المتحدة الدعم للقوات الديمقراطية السورية التي يهيمن عليها الأكراد، والتي قاتلت القوات التركية في شمال سوريا.
اتهمت تركيا الإمارات العربية المتحدة أيضًا بدعم حزب العمال الكردستاني في صراعه مع الحكومة التركية.
اليمن والحرب الأهلية
في مايو 2018، عبرت تركيا عن قلقها إزاء نشر القوات الإماراتية في سقطرى دون إبلاغ الحكومة اليمنية مسبقًا، مدعية أنها تمثل تهديدًا جديدًا لسلامة أراضي اليمن وسيادتها.
ازمة قطر الدبلوماسية
انتقدت الإمارات العربية المتحدة دعم تركيا لقطر خلال الأزمة الدبلوماسية بين عامي 2017 و 2018
الأزمة المصرية
توترت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بسبب تباين المواقف تجاه الأزمة المصرية وتداعياتها، حيث دعمت تركيا جماعة الإخوان المسلمين في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة تدعم الحكم العسكري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
عملية غصن الزيتون
بمجرد دخول الجيش التركي إلى منطقة عفرين السورية في يناير الماضي، أدان الدبلوماسيون الإماراتيون ووسائل الإعلام الإماراتية تركيا بشدة.
لقد رأت دولة الإمارات العربية المتحدة أن عملية غصن الزيتون لا تهدد سوريا فحسب، بل العالم العربي الكبير.
استجاب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة لتدخل تركيا في عفرين من خلال حديثه عن ضرورة قيام الدول العربية ببناء واستعادة مفهوم الأمن القومي العربي.