ماهو دور سلطنة عمان في الحفاظ على الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض؟

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهو دور سلطنة عمان في الحفاظ على الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض؟

ماهو دور سلطنة عمان في الحفاظ على الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض؟.

 
تبذل السلطنة ممثلة في كل مؤسساتها البيئية عدداً من الجهود الكبيرة ، و الدامية بشكل رئيسي إلى الحفاظ على كلاً من الحيوانات أو الطيور المعرضة للانقراض ، و ذلك يكون من خلال قيامها بالبحث عنها في كل مكان ، و من ثم العمل على إعادة تأهيلها ثم إطلاقها في بيئتها الطبيعية داخل السلطنة .
 
دور سلطنة عمان في الحفاظ على الحيوانات والطيور المعرضة للانقراض :-
للسلطنة في الأصل دوراً هاماً في الحفاظ على كلاً من الحيوانات أو الطيور المعرضة للانقراض ، و من ضمن أشكال أو جهود السلطنة الحثيثة مؤخراً في هذا الإطار كانت جهودها في الحفاظ على طيور الرخمة المصرية ، و التي تعد من إحدى أنواع الطيور المعرضة للانقراض إذ قد قامت الجهات المسئولة عن البيئة بالسلطنة ببذل جهوداً كبيرة الدرجة في سبيل الحفاظ على تلك النوعية من الطيور من الانقراض ، و بناءا على ذلك التعاون القائم فيما بين وزارة البيئة والشئون المناخية علاوة على جمعية البيئة العمانية ، و مركز إعادة تأهيل الحياة البرية في بركاء فيأتي الأثر الإيجابي الكبير في المحافظة على هذه النوعية من الطيور ، و حمايتها من التعرض للانقراض .
 
حيث قد جرى إعادة ما عدده 3 طيور من الرخمة المصرية المعرضة للانقراض من مكان تواجدها في دولة البحرين إذ قام مركز إنقاذ الطيور هناك أو ما يعرف بمركز إعادة تأهيل الجوارح ، و ذلك في منصف العام الجاري بالبحرين بتقديم الرعاية الكاملة إلى الطيور قبل أن تأتي عملية إرسالها إلى سلطنة عمان .
 
و ذلك كان بعد القيام بعملية إعادة الطيور بالتنسيق مع الجهات المحلية في السلطنة ، و التي ضمت كل من وزارة البيئة ، و الشئون المناخية ، و مكتب حفظ البيئة ، و التابع لديوان البلاط السلطاني إلى جانب كل من وزارة الزراعة ، و الثروة السمكية ، و الطيران العماني .
 
و جدير بالذكر أن السلطنة تعد موطناً لعدد كبير من طيور الرخمة المصرية بل أنها عبارة عن تلك المحطة الأساسية للطيور المهاجرة من هذه النوعية ، و بشكل خاص في أثناء فصل الشتاء ، و قد جاءت عملية نقل الطيور بهدف أساسي إلى سلطنة عمان ، و ذلك من أجل إتاحة الفرصة المثالية أمامها للتعايس في بيئة طبيعية .
 
و تعتبر طيور الرخمة المصرية من إحدى الطيور القمامة ، و التي توفر بالتالي خدمة عظيمة الدرجة للنظام البيئي ، و ذلك راجعاً إلى قيامها بالتغذي على النفايات الحيوية التي عادةً ما يخلفها الإنسان مما يساهم ، و بوتيرة جيدة في الحد من انتشار الأمراض ، و المشاكل الصحية المختلفة كنتيجة لتكاثر المخلفات العضوية ، و يصنف هذا الطائر الجارح ضمن قائمة الأنواع الحيوية المهددة بالفناء ، و الانقراض .
 
إذ قد وجدت الدراسات تناقص أعداده ، و بشكل كبير الدرجة ، و ذلك على مستوى العالم بأكمله كنتيجة لعدداً من الأسباب ، و العوامل ، و التي من أهمها التسمم المتعمد ، و العشوائي علاوة أيضاً على الصعق بالكهرباء على الأسلاك الكهربائية ذات التيار المتوسط بالإضافة إلى عمليات الصيد الجائر ، و ترميم مواقع التعشيش ، و التكاثر الخاصة بهذا الطائر الجارح .
 
و هذا ما أكدت عليه السيدة ” مايا صروف ويلسوف ” ، و التي تشغل منصب مديرة الصون ، و الدراسات بجمعية البيئة العمانية قائلة ” لقد نجحنا ، و ذلك من خلال تعاونا المثمر مع شركائنا من إتاحة الفرصة الجيدة أمام هذه الطيور النادرة من أجل أن تتمكن من الانطلاق بكل حرية ، و من ثم تستطيع طيور الرخمة المصرية الانخراط في داخل النظام البيئي بالسلطنة مما يوفر لها الحماية الممكنة ، و اللازمة من الانقراض أو الفناء .
 
هذا ، و هناك تصريح صادر من  إحدى العلماء يؤكد من خلاله أن المعدل الخاص بانقراض عدداً من الحيوانات ، و الطيور ، و ذلك لما يقدر بضعف ما صرح به العلماء منذ أربع سنوات من نسب انقراض بعض من الحيوانات ، و لقد أشارت إحدى التقارير البيئية إلى أن المعدل الخاص بتناقص أعداد بعض من الحيوانات ، و الطيور ، و تعرضها للانقراض أو الفناء  .
 
شارك المقالة:
16 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook