ماهوشرع الله بلحجاب

الكاتب: علا حسن -
ماهوشرع الله بلحجاب.

ماهوشرع الله بلحجاب.

 

الحكمة من مشروعية الحجاب

أمر الله -سبحانه- نساء المسلمين بارتداء الحجاب أمام الرجال الأجانب عليهنّ، ورتّب على التزام الواحدة منهنّ بذلك أجراً وثواباً، وعلى تركه جزاءً وعقاباً، ولمشروعية الحجاب في الإسلام فوائد وحكماً عديدةً، يُذكر منها أنّ الحجاب:

  • نوعٌ من أنواع الاستسلام لأوامر الله تعالى، وشكلٌ من أشكال تقديم الطاعة له ولرسوله عليه الصلاة والسلام.
  • دليلٌ على الإيمان، فقد أمر الله -تعالى- به المؤمنات في القرآن الكريم، لأنّ الملتزمة بالحجاب هي المؤمنة الحقيقة التي امتثلت أوامر ربها جلّ وعلا.
  • طهارةٌ لقلوب النساء والرجال معاً، إذ يبعد الريبة والخواطر السيئة.
  • علامةٌ على عفّة مرتديته، وصلاح الظاهر يعتبر علامةً دالةً على صلاح الباطن.
  • وسيلةٌ من وسائل الحفاظ على الحياء.
  • مانعٌ من الوقوع في الخواطر والأطماع الشيطانية، كما أنّه مانعٌ من أذى المرأة في عِرضها.

    شروط الحجاب الشرعي

    إنّ للحجاب الشرعيّ شروطاً لا بدّ من الحرص عليها فيه، وفيما يأتي بيانها

    • أن يستر جميع أجزاء البدن.
    • ألّا يكون رقيقاً يشفّ ما تحته.
    • ألّا يكون ضيقاً يصف أجزاء الجسد.
    • ألّا يكون مزيّناً وجالباً لأنظار الرجال.
    • ألّا يكون معطّراً.
    • ألّا يعدّ من ملابس الشهرة.
    • ألّا يشتمل على التشبّه بلباس الكافرات، أو لباس الرجال.
    • ألّا يشتمل على رسومات وتصاوير لذوات الأراوح.

 

حكم الحجاب ووقت وجوبه

أجمع العلماء على وجوب ستر المرأة المسلمة لجميع بدنها، عن أعين الرجال الأجانب عنها وغير المحارم لها؛ بمجرد وصولها لمرحلة البلوغ، ولم يختلفوا إلّا في حكم إظهارها لوجهها وكفّيها، أمّا قبل البلوغ فقد اختلفوا في تحديد العمر الذي يجب عليها أن تستر جسدها وتغطي رأسها فيه؛ فقال بعضهم حين بلوغها سنّ السابعة، وقال آخرون سن التاسعة، والصحيح أنّ ذلك يختلف بحسب الفتاة نفسها؛ فهناك من الفتيات من تظهر عليها مظاهر النساء باكراً قبل إتمامها سنّ العاشرة، حيث تبدأ الأنظار بالتعلّق بها والالتفات إليها، وحينها يجب على والديها أن يأمراها بالستر والحجاب

شارك المقالة:
170 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook