إن نية زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقبري صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ يجب أن تكون تبعاً لنية زيارة المسجد النبوي الوارد فضل زيارته في قوله صلى الله عليه وسلم: (لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَسْجِدِ الأقْصَى) فإذا وصل المسلم إلى المسجد النبوي دخل برجله اليمنى، ودعا بدعاء دخول المسجد، وصلّى ما شاء، وعليه أن يحرص على الصلاة في الروضة الشريفة
إذا صلى المسلم في المسجد النبوي وأراد زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعليه ما يأتي: