ماذا تعرف عن مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة في الإمارات العربية المتحدة؟.
تم تأسيس هذه المؤسسة للتماشي مع طبيعة المجتمع الاقليمي و المحلي و الدولي ، و قد نبعت من الالتزام الكامل الذي أخذه على عاتقه لخدمة المجتمع الإماراتي ، و تحت رعاية سموه ، و بالفعل قد سعت هذه المؤسسة إلى العديد من الأهداف المختلفة ، تلك التي تم الاعتماد عليهاا بمختلف القطاعات التابعة للمؤسسة .
قطاعات المؤسسة
– القطاع الأول عرف باسم قطاع خدمات المجتمع و العلوم الصحية ، و هذا القطاع يتبعه المكتب الإقليمي لرابطة الثلاسيميا الدولية ، و الخدمات الإنسانية ، و من خلال هذا القطاع يتم منح جائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا .
– القطاع الثاني يتمثل في الخدمات التعليمية و الثقافية ، و من خلال هذا القطاع يتم منح جائزة تعرف باسم جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم .
– و كافة هذه القطاعات المذكورة أعلاه ، يتم الإشراف عليها من قبل إدارات مركزية و كذلك من خلال مجلس الأمناء ، و كذلك هذه القطاعات عليها الامتثال الكامل للأنظمة و القواعد .
أهداف المؤسسة
– و تهدف هذه المؤسسة إلى تقديم عدد من الخدمات الإنسانية ، و كذلك عدد من الخدمات الخيرية ، و التي تقدم للمستحقين و المحتاجين ، كذلك من خلال المؤسسة يتم تكريس الخدمات لداخل الإمارات و خارجها .
– كذلك تعتمد المؤسسة على التعاون مع عدد من الجهات الأخرى ، تلك التي تدعم عدد من المشروعات المختلفة ، و كذلك تساند العديد من الحركات و الجهود الإنسانية .
– تدعم المؤسسة التعليم و المنح الدراسية ، و من خلالها يتم إتاحة الفرصة لعدد من الطلاب للحصول على التعليم العالي ، و هذا الأمر الذي تقول المؤسسة عنه أنه يوفر مستوى مرتفع للمجتمع بشكل عام .
– تعمل المؤسسة أيضا على تعزيز مستويات البحث العلمي ، هذا فضلا عن تعزيز البحوث الصحية و ذلك على المستوى المحلي و الاقليمي ، و كذلك الاهتمام بالفحوصات الجينية و الإشراف على المرضى الذين يعانون من أمراض وراثية .
– تعتمد المؤسسة أيضا على تحسين جودةة حياة المرضى ، و بشكل خاص عند هؤلاء الذين يعانوا من أمراض وراثية أو أمراض للدم .
جوائز المؤسسة
جائزة الشيخ سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا
و من خلال هذه الجائزة يتم تكريم عدد من الجهود و المساهمات ، و التي تم تقديمها من خلال مختلف الأفراد و المؤسسات ، و ذلك بغرض تحسين طبيعة حياة مرضى الدم و الثلاسيميا ، و ذلك على المستوى الأقليمي و المحلي و الدولي ، و قد استمرت هذه الجائزة في الانطلاق على مدى سنوات عديدة ، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان ، تلك التي نبعت من التزامه الراسخ نحو المصلحة العامة للدولة و للعالم بشكل كلي .
جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان
و هذه الجائزة مقدمة من خلال المؤسسة لحفظة القرآن الكريم و مجوديه ، كما أن هذه الجائزة يتسابق عليها باستمرار عدد كبير من الطلاب بشكل مستمر ، و قد تم بالفعل تكريم عدد كبير من حفظة القرآن الكريم من الفتيات منذ أيام ، و هذه الجائزة تابعة للهيئة العامة للشئون الإسلامية و الأوقاف ، و يتم التسجيل فيها من خلال عدد كبير من المراكز و المؤسسات ، و تبدأ من عمر رياض الأطفال الذين تمكنوا من حفظ جزء واحد و تجويده ، و ذلك على ألا يتجاوز عمر المتسابق عن الثامنة عشر عاما .