كيف أعرف نتيجة صلاة الاستخارة

الكاتب: علا حسن -
صلوات

كيف أعرف نتيجة صلاة الاستخارة.

 

الاستخارة

تعرّف الاستخارة لغةً بأنّها طلب الخيرة في الشيء، أمّا اصطلاحاً فهي طلب الاختيار؛ أي طلب صرف الهمة إلى ما هو مختار من الله، وما هو أولى، وذلك يكون إمّا من خلال الصلاة، أو الدعاء الوارد في ذلك،شرع الله -تعالى- الاستخارة في الأمور المباحة، مثل: السفر، والزواج، والعمل، وغيرها ، أمّا الأمور الواجبة والمندوبة، فلا يستخير المسلم لها، بل يفعلها من فوره، مثل: الصلاة والصدقة وبر الوالدين وغيرها، ولا تدخل الاستخارة كذلك في ترك المحرمّات والمكروهات، مثل: شرب الخمر، وغيرها من الأمور المحرّمة والمكروهة

نتيجة صلاة الاستخارة

الاستخارة من أعظم العبادات التي يلجأ فيها العبد إلى الله تعالى، فإن أدّى العبد صلاة الاستخارة، وتوجه إلى الله بالدعاء، فإنّه سيتساءل بعد ذلك عن معرفة النتيجة، إلّا أنّه سيمّر بعد استخارته بواحدة من الحالات الآتية

  • انشراح الصدر، وهو ميل الإنسان وارتياحه للأمر الذي استخار الله فيه، فإنّه حينها يبني على هذا الانشراح، ويمضي في الأمر.
  • انقباض الصدر، وهو شعور المستخير بالضيق والنفور من الأمر الذي استخار الله فيه، فإن كان قلبه معلّقاً بالأمر قبل الاستخارة، فإنّ قلبه سينحرف عنه بعدها.
  • حصول الرؤيا في المنام، وهي ليست شرطاً بعد الاستخارة، ولكنّها قد ترد على المرء بعد استخارته، فحينها ينبغي عليه أن يسأل أهل العلم عن تأويلها، ممّا يعينه على معرفة وجه الصواب.
  • جهالة بالحال، فلا انشراح للصدر ولا انقباض له، وفي هذه الحالة يحسُن بالمستخير أن يكرّر استخارته حتى يظهر له شيء من الانشراح أو عدمه.
  • أن يبقى حاله مجهولاً، حتى بعد إعادة استخارته، وحينها يُفضّل أن يتوجّه العبد إلى أهل العلم والخبرة، وأصحاب العقول الراجحة، لسؤالهم عن الأمر، واستشارتهم فيه، فقد رُوي: (ما خاب من استخار، وما ندم من استشار).

 

شارك المقالة:
298 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook