كيف أستغل في شهر رمضان.

أحوال السلف الصالح في رمضان

كان السلف الصالح يحرصون بشدّةٍ على الاجتهاد في شهر رمضان المبارك، وفيما يأتي بعض الصور الدالّة على ذلك:

• ذكر الذهبي عن أبي محمد اللبان أنّه كان يُصلي التراويح بالناس في جميع شهر رمضان المبارك، فإذا انتهت التراويح وانصرف الناس بقي يُصلي إلى أذان الفجر، فإذا صلّى الفجر جلس إلى أصحابه يُدرّسهم.
• قال داود بن الحصين إنّ القراء كانوا يقومون بسورة البقرة في ثمان ركعاتٍ، ولو جعلوها في اثنتي عشر ركعةً لرأى الناس أنّ في ذلك تخفيفاً عنهم.
• كان ابن عمر -رضي الله عنه- لا يُفطر إلّا مع المساكين، ولو جاء سائلٌ أثناء تناوله لطعامه لأعطاه نصيبه من الطعام.

كيفية استغلال الوقت في شهر رمضان..

هناك العديد من الوسائل التي تُعين المسلم على استغلال الوقت في شهر رمضان المبارك، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:

• الحرص على الدعاء عند وقت الإفطار.
• الاجتهاد في برّ الوالدين، ومساعدتهما، والجلوس معهما، فالكثير من الناس يجلسون في شهر رمضان مع أصحابهم ويفطرون معهم تاركين أهلهم دون مؤنسٍ يُشاركهم الإفطار.
• المكوث في المسجد بعد صلاة الفجر، والبقاء فيه إلى طلوع الشمس، ثمّ أداء ركعتين، لينال المسلم بذلك أجر حجّةٍ وعمرةٍ تامّةٍ.
• الحرص على تفطير الصائمين، فلو حرص المسلم على تفطر صائمٍ في كلِّ يومٍ من أيام شهر رمضان المبارك؛ لحاز على أجر صيام رمضان مرتين.
• التواصل مع المُحسنين وأصحاب الأموال، وحثّهم على الإنفاق وإخراج الصدقات في شهر رمضان، وتذكيرهم بفضل الصدقات وأجرها.

ثمرات صيام رمضان

إن للصيام العديد من الثمرات العظيمة والهامّة، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:

• تحقيق التقوى في القلب.
• نيل الصائم أجره بغير حسابٍ.
• يُباعد بين الصائم وبين نار جهنم سبعين سنةً.
• يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة.
• يقي من الوقوع في المعاصي والذنوب.