كيف أتعامل مع خوفي من تفاصيل تجربة الولادة بدءاً من الفحص الداخلي والقطب وغيرها؟
الجميع يشعر بخوف قبل الولادة
و خاصة اذا كانت التجربة الأولى للأم و لكن لا يجب أن يكون شعور الخوف هو المسيطر على حالة الأم
و ذلك لأن الولادة تتطلب جهد من الأم و قوة حتى تساعد طفلها على الخروج بشكل سليم و دون أن تعرضه للخطر
لذلك هذا جزء من التحفيز الداخلي الذي يجب على الأم أن تساعد نفسها به لتخطي مرحلة الولادة و هو حاجة الطفل لأن تكون أمه قوية
و أيضا الشعور بفرحة لقاء طفلك بعد انتظار دام تسعة أشهر و أنتي تشعرين به في داخلك
و هذا أيضا سبب يجعل شعورك بالفرح و الأمومة سيطغى على خوفك
في الوقت الحالي هناك طرق أصبحت تخفف ألم الأم و منها ابرة الظهر التي أصبحت تساعد الأم على أن تشعر بألم أقل أثناء الولادة
لذلك أنصحك أن لا يكون كامل تركيزك على مسألة الخوف و عدم التفكير به كثيرا و التفكير بمشاعر الفرح للالتقاء بطفلك
كما أن الولادة مسألة غريزية أوجدها الله في الانسان منذ بدأ الخليقة
لا داعي للقلق تحلي بالقوة و ستتجاوزي كل مراحل الولادة منذ دخولك للفحص و حتى خروج طفلك سليم