تَلقى عمليّة الليزر لإصلاح النظر في العيون إقبالاً واسعاً، وذلك لرضا الأطبّاء والخبراء التامّ عن نتائجها الدقيقة ودرجات الأمان الكبيرة التي تتمتّع بها، بالإضافة لرضا الأشخاص الذين أجروها؛ حيثُ منحت عمليّة الليزر الأشخاص الرؤيةَ الصافية والجميلة، في عمليّة لا تستغرق أكثرَ من دقائق قليلة، يَخرج المريض منها بنتائج مُبهرة تدومُ لفترةٍ أطول، شريطة التزامه التامّ بالتعليمات، والأصول الصحيحة التي ينصح بها طبيب العيون.
يجب على الطّبيب المُتابع أن يُعطيَ المريض جميع المعلومات المتعلّقة بعمليّة الليزر، ويشرح له مشاكلها المترتّبة على درجة ضعف النظر، فقد تحدث مضاعفات بسيطة، ومن الضروري معرفة المريض لها.
عمليّات تصحيح النظر بالليزر -رغم ارتفاع نسب نجاحها- لكنّها في الوقت نفسه مثل أيّ عمليّة جراحيّة أخرى تُوجد فيها بعضُ المخاطر، ولِتفادي أيّ أخطاء، ولكي تنجحَ هذه العملية، لا بدَّ من توفّر شرطَين مهمّين هما: