لا يوجد فرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر؛ فصلاة الصبح هي ذاتها صلاة الفجر، وهي صلاةٌ مفروضةٌ على المسلمين، وعدد ركعاتها اثنتين بإجماع المسلمين، حيث يجوز للمسلم أن يؤديها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، إلّا أنّ أفضل وقتٍ لأدائها؛ أول وقتها، أيّ في الغلس، وقبل الإسفار الكامل، وتوجد لصلاة الصبح أو الفجر سنة راتبة؛ وهي ركعتان مسنونتان قبل أداء ركعتي الفرض، فقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يؤديهما، ويواظب عليهما، روى الإمام البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُداً علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ
إنّ لأداء صلاة الصبح في جماعةٍ الكثير من الثمرات والفضائل العظيمة، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: