يمكن تعريفطنين الأذن(بالإنجليزية: Tinnitus) بأنّه صوت داخلي يسمعه المصاب في إحدى أذنيه أو كلتيهما، وقد يشبه ذلك الصوت الصفير، أو الرنين، أو الدق المتكرّر، وفي معظم الحالات يكون الطنين مسموعاً فقط من قِبل المصاب نفسه؛ وهو ما يسمى بالطنين الشخصاني (بالإنجليزية: Subjective tinnitus). وفي الحقيقة، لا يمكن اعتبار طنين الأذن مرضاً بحدّ ذاته، فهو أحد الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بمشاكل صحيّة أخرى، وهنا يمكن القول إنّ طنين الأذن قد يكون مؤقتاً في بعض الحالات، بينما يكون مزمناً ويستمر لفتراتٍ طويلةٍ في حالات أخرى، وبالرغم من أنّ بعض المصابين بالطنين المزمن يتأقلمون مع وجود هذا الصوت في الأذن، إلّا أنّ البعض الآخر يجد صعوبةً بالغةً في التعامل مع الحالة، ممّا قد يتسبّب بالمعاناة من مضاعفاتٍ واضطراباتٍ أخرى،كالأرق، وصعوبة التركيز،والقلق، والاكتئاب. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض حالات الطنين التي تحدث داخل أذن المصاب يمكن سماعها من قبل أشخاصٍ آخرين، وتُسمى هذه الحالة؛ الطنين الموضعي (بالإنجليزية: Objective tinnitus)، وهي تشكل أقل من 1% من حالات الطنين، وقد تشير هذه الحالة إلى مشكلةٍ صحيةٍ تستدعي تدخلاً طبياً طارئاً.
تُعدّ الخطوة الأولى والأهم في العلاج هي في تحديد المشكلة الأساسية وراء الإصابة بطنين الأذن وعلاجها إن أمكن ذلك.وفي الحقيقة، لا يوجد علاجٌ فعليٌ يمكن من خلاله الشفاء من مشكلة طنين الأذن بحدّ ذاتها، ولكن هناك عدّة طرق يمكن من خلالها التخفيف من شدّة الأعراض التي يعاني منها المصاب، وتحسين نوعية الحياة لديه، ومن هذه الطرق نذكر ما يأتي:
في الحقيقة هناك عدّة أسباب والعوامل التي قد تكمن وراء الإصابة بطنين الأذن، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:
هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب بأسرع وقت عند الإصابة بطنين الأذن، ومن هذه الحالات نذكر ما يأتي:
"