معرض البحيص الأثري ، هو معرض عن موقع جبل البحيص 18 فهو  يتناول تاريخ و معلومات و أثار عن حياة الإنسان في المنطقة و التي تعود إلي آلاف السنين , فهو يتحدث عن موقع جبل البحيص 18 وما وجدت به من لقي أثرية بعد اكتشاف مقبر الحيص 18 و التي تعتبر من أكبر المقابر كما كانت تحتوي على العديد من القطع الأثرية القديمة .

 

 

سبب تسمية المعرض: 

قد سُمي المعرض بهذا الإسم نسبة إلي جبل البحيص هناك , و يقع في الشارقة المنطقة الوسطي غرب جبال الحجر و التي كان لها دوراً كبيراً فى تاريخ شبه الجزيرة العربية ,كما وجدت بها عروق نحاس كبيرة الحجم, أيضا قد تم إستخراج معدن النحاس من هذة المنطقة مما ساعد على اشتهارها وغناء و ثراء أهلها , و يمتاز جبل بحيص بمكانه على منحدرات جبال الحجر .جولة في المعرضوصف المعرض :

يعتبر المعرض من التراث القديم الهام للمنطقة و يرجع ذالك لما يحتويه من أثار تلقي الضوء على حياة الإنسان و عاداته التقلدية التراثية و التي قد تم العثور عليها و التي توضح طريقة الحياة آن ذالك و العادات اليومية المُتبعه في دفن المتوتي , و طرق إيجاد حلول للمشكلات البيئية التي كانت تواجه الإنسان في ذالك الوقت , كما وجدت علامات توضح الأمور العلاجية ذالك الوقت خاصة عند إيجاد ما يدل على إجراء عمليات جراحية معقدة مقاربة للعمليات التي تتم في العصر الحالي , كما وجدت الوسائل المُتبعة لأغلب الحلول للمشكلات التي كانت قائمة قديماً مثل الأسس و العادات المستخدمة لحل المشكلات الأسرية و الإجتماعية و التي بدورها تعكس طقوس القدماء و طريقة حياتهم , أيضا يحتوى المعرض على بيانات و اكتشافات عُثر عليها عند التنقيب , حيث وجدت لقي عديدة تم تحليلها و الوصول لمعلومات أكثر عن حياة الإنسان قديماً في منطقة الشارقة .

 

و فيما يلي نعرض اهم محتويات المعرض :

 

أثار وجود عمليات جراحية :

إن اهم ما تم إيجاده بخصوص العمليات الجراحية هو وجود أثار لعمليات التثقيب , حيث يتم فيها إبعاد العظم عن الجمجمة و ذالك لتخفيف الالآم الناتجة من الجروح , كما عُثروا على جماجم وضح بها إجراء مثل هذة العملية , فقد استعملوا الصوان المشذب للكشط و التثقيب و الشقوق كأداة تحد من الإلتهابات نظراً لتعقيمها ,كما وجدت بعض الأعشاب التي يرجح استخدامها لتسكين و تخدير الآلام , وهذا بدوره يدل على الإنجاز الطبي آن ذالك فى مجال الطب و المهارات الجراحية .أثار أحجارفن الحجارة (العصر الحجر) :

إن العصر الحجري يسبق العصر الفخاري , و لذالك فقد كانت نتيجة الدراسات التي أُجريت على المنطقة قد أوضحت أن سكان المنطقة كانوا قد استخدموا جميع أدواتهم  من المواد الطبيعية المتوفرة في بيئتهم  مثل الأحجار و الأخشاب و أيضاً النباتات و الشعر و الجلد و العظام , و قد وجدت بعض الأدوات الحجرية مثل الإبرة العظمية.بقايا أثار

 

مقبرة البحيص 18 : 

تعتبر من أهم و أكبرالمقابر في المنطقة حيث تقع في الجنوب الشرقي من الجزيرة العربية , و بها يُعرض نماذج محاكية للهياكل العظمية المُكتشفة و تعتبر صورة طبق الأصل من التي عثثر عليها في الموقع , كما وجدت مجموعة من الخرز و المستخدام في أدوات التجميل و الحُلي , كما تضم مجموعة من عجام الحيوانات و الكائنات البرية النادرة التي كانوا يصطادوها.

 

المدافن (الفن المعماري) :

كما أظهرت الاكتشافات الفن المعماري المتمثل في أشكال المدافن المختلفة و التي منها ما بُني تحت الأرض بنفس المستوي مع تلك التيى بُنيت فوق سطح الأرض , و قد اشتملت على طُرز معمارية فنية توضح الإبداع المعماري ذالك الوقت و التي تتميز عن غيرها آن ذالك حيث كانت مميزة فنياً , و بالإضافة لذلك فقد وجدت بعض الممتلكات الأثرية الثمينة التي دُفنت مع الموتي بجانبهم و يرجع ذالك لإعتقادهم بعودة الحياة و الروح بعد الموت و ذالك بدوره يوضح طقوسهم الدينية و معتقاداتهم التي يؤمنوا بها و قاموا بتطبيقها , و قد اتضح أن أهم الطقوس المُتبعة بين أهل المنطقة كانت الطقوس الدينية فقد كانت تحتل مكانة كبيرة حيث إهتموا بأدق تفاصيل و مراسم الدفن .