تتكون الإمارات العربية المتحدة من عدة إمارات مختلفة تتمثل في إمارة أبوظبي وإمارة الشارقة وإمارة دبي، وتعد إمارة دبي من أشهر الإمارات وذلك لأنها تعد من ثاني أكبر إمارة في الاتحاد بعد إمارة أبوظبي، تبلغ مساحتها 4,114 كم2 وهو ما يعادل 5% تقريباً من مساحة الإمارات.

 

تتميز دبي بمناخ حار جداً في الصيف والرياح مشبعة بالرطوبة، مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة نهارا إلى 40 درجة وتهبط ليلاً إلى حوالي 30 درجة مئوية، معظم الأيام مشمسة على مدار العام، أما بالنسبة للشتاء في دبي فهو  دافئ مع متوسط درجات الحرارة 24 درجة مئوية نهاراً، و 14 درجة مئوية ليلاً.

 

نعرض لكم من خلا موقعنا المميز موقع المرسال تاريخ ونشأة إمارة دبي ، كما نتحدث عن مراحل تطور هذه المدينة الرائعة والتي تشمل عبق الماضي وتعد أيضاً أنها رمز الحضارة والتقدم في الإمارات العربية المتحدة، فقط تابعونا ، ونتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكم.

 

نشأة إمارة دبي

لقد نشأت مدينة دبي خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر، في عام 1833 ميلادياً، و تقع دبي على شاطئ ميناء طبيعي، ويمثل الخور الذي يمتد عشرة أميال أفضل الموانئ الطبيعية في جنوب الخليج وذلك من خلال استقرار ما يقارب من 800 شخص ينتمون إلى قبيلة بني ياس بقيادة آل مكتوم عند منطقة الخور، ولكن مع بداية القرن العشرين كانت دبي ميناء شهيراً، وأصبح عدد سكان دبي حوالي 20,000 نسمة، ولقد أثبت الشيخ مكتوم البراعة والكفاءة في تنظيم وإدارة أمور القبيلة، وتوافدت القبائل من بني ياس عامة ومن القبائل الأخرى إلى دبي حتى كثر عددهم ، وبذلك ازداد عدد السكان إلى أضعاف مضاعفة.

 

 

مطار دبي قديماًو لقد مر تاريخ الخدمات العامة في مدينة دبي بمراحل عديدة مما أظهر التطور السياسي والاقتصادي للمدينة ثم للإمارة ، من قرية صغيرة يسكنها الصيادون إلى مدينة مزدهرة وعالمية ، وأخيرا إلى أكبر مركز تجاري لإعادة التصدير في الشرق الأوسط كما هي عليه اليوم ، فجميع هذه الخدمات العامة تطور الإمارة من مجتمع تجاري صغير  إلى مجتمع متعدد المطالب ، وأخيرا إلى مجتمع حديث وسريع النمو وذي هوية عالمية متعددة الثقافات.

 

التعليم في دبي القديمة

مدينة دبي في الماضي كانت تمتلك العديد من المدارس وهي تشمل المدرسة الأحمدية و المدرسة السالمية و مدرسة السعادة مدرسة الفلاح، وكان التعليم لا يختلف في  النظام الدراسي في دبي عن باقي مناطق الإمارات العربية المتحدة، واللغة الرسمية كانت اللغة العربية ، وتعد اللغة الإنجليزية هي لغة ثانية.

 

الاقتصاد في دبي

تعد مدينة دبي بعد اعتبارها إمارة واحدة بالإمارات، مدينة اقتصادية رائعة وذلك بعد التطور الرائع والمميز الذي حدث على أراضيها فقد زادت الاستثمارات بها، فقامت العديد من المشروعات الضخمة على أراضي مدينة دبي ، وفي عام 2011 ضربت دبي كل التوقعات  بشأن اقتصادها وقامت بتسجيل نمواً مقبولاً ، حيث قاد هذا النمو كل من قطاع السياحة وقطاع الأعمال والصناعات التحويلية وصناعة الألمونيوم والتجارة الخارجية، فالتقارير والإحصائيات تؤكد متانة اقتصاد دبي ومكانتها العالمية حيث ما تزال العديد من كبرى الشركات العالمية تفضل العمل في دبي وتنقل مقراتها إليها باعتبارها ملاذا أمناً وقوة اقتصادية متينة.

 

مشروعات في إمارة دبي

يرجع التطور الاقتصادي السريع في إمارة دبي وذلك بالاهتمام بالمجال الاقتصادي والمادي، حيث تعددت المشاريع الاقتصادية الكبرى والتي تشمل: دبي مارينا، أبراج بحيرة الجميرة، خليج الأعمال، جميرا جاردن سيتي، القرية الثقافية، مطار المكتوم الدولي، الخيران، القناة العربية، مدينة دبي العالمية، مدينة دبي للمعارض، مدينة محمد بن راشد، الترم الصفوح.

 

تحولت مدينة دبي من صحراء أو مدينة صغيرة إلى مدينة عالمية مليئة بالأبراج وناطحات السحاب المميزة في الشرق الأوسط وفي العالم كله، وإليكم الصور الحديثة لإمارة دبي:

 

أبراج مدينة دبي العالمية

 

إماراة دبي

 

دبي الآن

 

 

المعالم السياحة في دبي

تتعدد المعالم السياحية داخل إمارة دبي مما يجعل دبي تمتلأ دائماً بالسياح الزائرين لهذه الإمارة العريقة، فالسياحة أيضاً من مراحل التطور داخل دبي، فيوجد العدي من الأسواق والمراكز التجارية والشواطئ والحدائق الكبرى، كما توجد العديد من المتاحف الأصيلة كل هذا يجعل مدينة دبي متقدمة أيضاً من الناحية السياحية والحضارية.

 

حيث اشتهرت دبي بمهرجان دبي للتسوق التي تقام كل عام ابتداء من عام 1996 م، وقد تصدر السياح السعوديون قائمة نزلاء المنشآت الفندقية في دبي، خلال 2011، بعد أن بلغ عددهم أكثر من 873 ألف نزيل، وحل النزلاء الهنود في المركز الثاني بأكثر من 702 ألف نزيل، وبحسب بيانات لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، بلغ إجمالي عدد السياح العرب إلى دبي 3.2 ملايين نزيل.