تعرف على الصناعات الخشبية بمنطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
تعرف على الصناعات الخشبية بمنطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية

تعرف على الصناعات الخشبية بمنطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية.

 
أ - عدة البئر (اليمة):
 
وقوامها:
 
 جذع كبير من شجر الأثل يُوضع على زرانيق (حافة) البئر من الأمام، وجذع آخر مثله يُركب على الزرانيق من الخلف، وموقعه أعلى من موقع اليمة، وفوق نهاية المقام.
 
 خشبتان يقل سمكهما عن الجذعين تُركبان على كلٍّ من اليمتين (فرعَي جذع الأثل)، وتُركب عليهما المحالة من الأمام قريبة من الناحية الأمامية المطلة فوق منتصف البئر تقريبًا.
 
 عمودا الدراجة (المحالة): ينصبان على طرف صفاة المقام الأمامي، حيث يُثبت في حفيرة في الصفاة المذكورة، ويرتكز على اليمة الأمامية بشكل مائل، ويوجد أسفل كل منهما ثقب يسمح بدخول أحد مسماري الدراجة.
 
 المحالة أو الدراجة:  يستخدم الخشب السميك في صناعة قب المحالة، وتُركب عليه أسنان خشبية متراصة بعضها إلى جانب بعضه، وهذه الأسنان مثبتة من الأعلى بالعرض بعمق من 5 - 8سم، يركب الرشا على المحالة، ويُدخل في ثقب القب قضيب حديدي يُسمى (المحور) أو (المخطر) قطره نحو 16 - 18مم، يوضع على عمودَي المحالة المثبتة على خشبة اليمّة الأمامية إلى العارضة الخلفية، ويكون نصف قطر المحالة بعد إعدادها نحو 40 - 50سم، في حين تكون محالة البدو - التي تُستعمل على الجوية، قطعة خشب سمكها 20 - 25سم تقريبًا مثقوبة من النصف ويُدخل فيها محور، وتُركب على عمودين مائلين مثبتين بزاوية قدرها 45 درجة تقريبًا، أعلى فوهة البئر، ويطلق على أعمدتها (النواعير) 
 
ب - الشداد: 
 
حزمة من القطع الخشبية مشدود بعضها إلى بعض بالسيور الجلدية، يُوضع على الشداد الجاعد أو الساحة، وهو خاص بالرجال ويوضع على ظهر الجمل ليسهل عملية ركوبه.
 
ج - الميسامة:
 
منها نوع أكبر من الشداد وأطول وأكثر رحابة منه، خشبها سميك، وغير مهذب، وصناعته أقل إحكامًا بكثير من الشداد. ولعل هذا يعود إلى طبيعة استخدامه؛ إذ يُستعمل هذا النوع على الجمال للأحمال الثقيلة لدى نقل البضائع بين المناطق. وثمة نوع ثانٍ منها هو المياسة الصغيرة، ويستعملها البدو في الأحمال الصغيرة.
 
د - الهودج: 
 
مَرْكب خاص بالنساء يوضع على ظهور الإبل، ونظرًا إلى طبيعة المهمة تختار لها الإبل الهادئة الطباع والمدربة، يثبت الهودج على الراحلة، وتتقاطع أعلاه أربع خشبات، بانحناء شديد بطريقة فنية، يُغطى الهودج بالقماش والبُسُط الخفيفة، ويُفرش من الداخل بفراش وثير، وقد يُغطى من الداخل بقماش زاهٍ حتى يكون مريحًا للنساء في أسفارهن؛ إذ درجت العادة بين أبناء البادية على رعاية النساء ما أمكن ذلك.
 
هـ - الأبواب المنـزلية:
 
تستخدم في صناعتها شرائح جذوع النخيل، فتُحفر ثلاث فتحات داخل كل شريحة، وتصف على مقدار عرض الباب في أقاديد (جمع قدة) من خشب الأثل، ثم تُثبت في ثلاث عارضات من الخارج بالمسامير وتصنع الأبواب محليًا، ولها أحجام كثيرة، بحسب الحاجة، منها الصغير والكبير. 
 
و - الأقفال: 
 
ويعتمد على خشب الأثل في صناعتها، وأشكال الأقفال متعددة؛ فأقفال أبواب القصور الكبيرة وبيوت العائلات المهمة تختلف عن أقفال أبواب البيوت العادية، حيث يكون حجم القفل مناسبًا لحجم الباب وأيضًا فخامته.
 
ز - المنفاخ: 
 
يُستعمل المنفاخ لإشعال النار، ويتركب من طبقتين من الخشب المزخرف على شكل فكين يرتكزان على نقطة في طرفها أنبوب صغير، يخترق الفك الأسفل ثقب يدخل منه الهواء، ويُغلق عند ضغط المنفاخ؛ ليخرج الهواء من الأنبوب الصغير.
 
ح - باب الصقالة:
 
لوح خشبي يُفتح ويُغلق دون قفل كبير، بل يعتمد في ذلك على مزلاج ليس له مفتاح.
 
ط - القدح (الكعدة): 
 
إناء قوامه قطعة خشب سميكة محفورة من الوسط، وتبرد جيدًا حتى تكون ملساء، ويُستعمل في تنعيمها من الداخل والخارج الحجر القاسي الخشن، وكذلك حجر الكثان المخصص لتنعيم الخشب، ويُستعمل هذا الإناء للحليب وللمرق وللطعام، كما يُحفظ فيه الطعام الذي مرَّ يوم أو أكثر على صنعه. 
 
ي - علبة المروابة:
 
أسطوانية الشكل يستخدم في صناعتها خشب رفيع جدًا، وللحرص على جودة خامة هذا الخشب فقد يستوردونه، وتستعمل نساء البادية هذه الأداة في ترويب اللبن.
 
ك - المدخنة (المبخرة): 
 
يعتمد في صناعتها على خشب الأثل، ويكسى تجويفها بصاج أو صفائح يراعى ارتفاعها عن الخشب بقدر كاف لحماية المدخنة من الاحتراق بالجمر، وقد اعتاد أبناء البادية إلقاء (عود الطيب) في المجامر المشتعلة للاستمتاع برائحته الطيبة.
 
ل - المبرد (المبرادة): 
 
وعاء يصنع من الخشب المزخرف، ويكون أحد طرفيه مفتوح الجانب. يعتمد عليه في تبريد (البن) بعد حمسه على النار في المحماسة  
 
م - تخشيب البنادق وأغمدة السيوف:
 
لا تعدم البادية الصناع المهرة من أبنائها الذين يتولون مهمة صناعة خشب البنادق وأغمدة السيوف في حال التلف أو الكسر، على نحو مطابق للصورة التي استورد عليها من بلاده. 
 
ن - المسواط: 
 
إحدى أدوات الطهو، ويستعمل المسواط لتحريك الطعام أثناء طهيه، وهو قطعة خشبية عريضة من أحد طرفيها.
 
س - المغرافة: 
 
تُصنع من خشب الأثل، وهي مثل الكوب، ولها يد قوية طويلة، تُستعمل لغرف الطعام والمرق من القدر.
 
ع - الخاشوقة:
 
الخاشوقة أو (الملعقة)، وتُستعمل لشرب المرق والأكل، وكانت قديمًا تُصنع من خشب الأثل أيضًا شأنها شأن كثير من أدوات الطبخ والطعام في الماضي.
 
ف - صندوق الملابس:
 
يُستعمل لحفظ الملابس، ويُصنع من الخشب، حيث تقطع ألواح الخشب بمقاسات تناسب هذه الخزانة حسب الحجم المطلوب.
 
مظاهر الثبات والتغير
 
تطورت المهن والحرف تطورًا كبيرًا بعد التغير الذي شهدته المنطقة في كل المجالات كما استعان أهل المنطقة برعاة الغنم من الخارج وأصبحت حرفة الرعي أسهل من ذي قبل بتوافر وسائل الاتصال، كما تطورت الزراعة أيضًا وأصبحت تعتمد على الأساليب الحديثة؛ فانتشرت الجرارات والحراثات؛ ما أدى إلى تنوع المزروعات
 
بالإضافة إلى ذلك كله اختفت الصناعات التقليدية لتحل محلها الصناعة الحديثة التي تعتمد على الآلة الحديثة أكثر من اعتمادها على العنصر البشري؛ لأن هذه الصناعات أصبحت تظهر في بعض المناسبات فقط، مثل صناعة النسيج الذي اهتمت به الأيدي العاملة النسائية اهتمامًا كبيرًا.
 
شارك المقالة:
265 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook