إمارة أبو ظبي

إمارة ابو ظبي (بالإنجليزية: Emirate of Abu Dhabi)، هي أكبر إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تحتل 84% من مساحة اليابسة في الإمارات العربية، كما ولديها 200 جزيرة، وخط ساحلي طويل يمتد 700 كيلو متر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 67340 كيلو متر مربع، كما ويبلغ عدد سكان الإمارة حوالي 2.908 مليون نسمة، وهذه الإحصائية كانت في عام 2016، ويبلغ متوسط معدل النمو السكاني السنوي للإمارة 5.6%، وتقع إمارة أبوظبي على ساحل الخليج العربي وتحدها من الشرق سلطنة عمان ومن الجنوب والغرب المملكة العربية السعودية ومن الشمال الشرقي إمارة دبي، ويوجد فيها ثلاث مناطق رئيسية للإمارة هي:

 

مدينة أبوظبي.

مدينة العين.

مدينة الظفرة.

وفي المنطقة الشرقية إلى الجنوب من مدينة العين يوجد جبل حفيت، وهو أعلى قمة في الإمارة حيث يصل إرتفاعه 1240 متر، كما وتضم مدينة الظفرة سبع مدن رئيسية وهي، ليوا، ومدينة زايد، وغياثي، والرويس، والمرفأ، والسلع، وجزيرة دلما.

 

ما هو الاسم القديم لامارة ابوظبي

إن الاسم القديم لإمارة أبو ظبي هو ام النار، كما ولا تزال إحدى القرى الموجودة في الإمارة تحمل هذا الاسم القديم، حيث تعد قرية أبو ظبي الحالية واحدة من أهم المعالم الثقافية الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمتد هذه القرية على مساحة 16.8 الف متر مربع، وهي تمثل الإرث الحضاري والثقافي للإمارات قبل اكتشاف النفط والتطور والحضارة، وهي تعتبر قرية ثقافية تم افتتاحها في عام 1996 ميلادي، بناء على توجيهات من الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، كما وقد سميت الإمارة في ما بعد بأبو ظبي لإنها كانت موطن للظباء، والظباء هو حيوان من الثدييات يتغذى على العشب، ويصل طول الظبي البالغ إلى 230 سم، كما ويوجد قصة قديمة لإسم أبو ظبي، والتي تقول أن هناك رجلاً كان يصطاد الظباء ولما أمسك ظبياً بعد عناء شعر بالعطش، فذهب إلى بئر ماء قديم وكان جافاً فمات الصياد والظبي، ولما وجدت جثتهما بالقرب من البئر سميت المنطقة على حال الرجل، بأبو الظباء ومع مرور الزمن أصبحت تنطق بأبو ظبي.

 

اقتصاد إمارة أبوظبي

في العقود الأخيرة شهدت إمارة أبو ظبي تحولاً كبيراً في النمو الاقتصادي، وذلك بفضل وفرة إحتياطيات النفط والغاز الطبيعي، حيث نمت الإمارة لتصبح مركز ديناميكي للإمارات العربية المتحدة، ومنافس عالمي في التجارة والتطور الحضاري، كما وتلعب السياحة دورا مهمة في التنمية الاقتصادية لإمارة أبو ظبي، حيث يوجد فيها استثمارات كبيرة في المنتجعات الفاخرة الجديدة والفنادق العالمية، كما ويعتبر الناتج المحلي لإمارة أبو ظبي مرتفعاً مقارنةً بالمدن في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ الناتج المحلي للإمارة في عام 2014 ميلادي، 960.146 مليون درهم إمارتي، وفي عام في عام 2018 ميلادي، أطلقت أبو ظبي خطة تنمية بقيمة 50 مليار درهم إماراتي، سمية ببرنامج غداً 21، ويهدف البرنامج إلى تعزيز القدرة التنافسية لإمارة أبوظبي، بناءً على أربعة مبادئ رئيسية:

 

الأعمال والاستثمار.

المجتمع.

المعرفة والابتكار.

نمط الحياة.