الفطر في شهر رمضان

الكاتب: مروى قويدر -
الفطر في شهر رمضان

الفطر في شهر رمضان.

 

 

الأعذار المُبيحة للفطر في رمضان

 

هناك بعض العوارض والأعذار التي تصرف حكم الوجوب في صيام رمضان عن المُكلّف إن طرأت عليه، وفيما يأتي بيانها:

  • المرض؛ وضابط المرض الذي يجوز الفطر معه هو ما خاف المسلم معه الموت أو الهلاك، أو لحقه بالصيام مشقّةٌ شديدةٌ تزيد في مرضه أو تُؤخّر شفاءه.
  • دفع الضرورة؛ فلو كان هناك ضرورةً؛ كإنقاذ غريقٍ أو إخماد حريقٍ ولم يستطع الصائم دفعها إلّا بالفطر جاز له ذلك.
  • الحمل والرضاعة؛ فيجوز للحامل والمرضع أن تفطرا في رمضان إذا خشيتا على نفسيها أو على ولديهما.
  • السفر؛ فيُرخّص للمسافر بالفطر في رمضان إذا لم يقصد بسفره التحايل على الصيام.
  • الكِبر، أيّ الشيخ الكبير أو المرأة العجوز، فهؤلاء يُرخّص لهما بالفطر لعدم قدرتهما على الصيام.

 

 

الفطر في رمضان دون عذرٍ شرعيٍ

 

يُعدّ صيام شهر رمضان ركناً من أركان الإسلام، فلا يحلّ لمسلمٍ بالغٍ عاقلٍ مُكلّفٍ أن يفطر فيه إلّا لعذرٍ شرعيٍّ، ومن أفطر لغير عذرٍ شرعيٍّ ولو ليومٍ واحدٍ فقد أتى كبيرةً من كبائر الذنوب، وعرّض نفسه لغضب الله وعقابه، ويلزمه التوبة عن ذلك، مع قضاء ما أفطره من أياّمٍ في قول عامّة أهل العلم، ونقل بعضهم الإجماع على ذلك، وإن جاهر المُفطر بفطره عزّره الإمام بعقوبةٍ تردعه وأمثاله عن ذلك الفعل، فإن كان مُستحلّاً لفعله عُدّ كافراً، فيستتاب وإلّا قُتل.

 

 

الفطر في رمضان بالجِماع

 

إذا أفطر المسلم في رمضان بالجِماع وهو مُقيمٌ وكان عالماً ومتذكراً فهو آثمٌ، وعليه القضاء والكفّارة، أمّا إن كان مُكرهاً أو جاهلاً أو ناسياً فصومه صحيحٌ ولا يجب عليه القضاء ولا الكفّارة، ويستوي في ذلك الرجل والمرأة، وتكون كفارة الجِماع في نهار رمضان بإعتاق رقبةٍ، فإن لم يجد المسلم ذلك صام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكيناً؛ لكُلّ واحدٍ منهم نصف صاعٍ من طعام، فإن لم يجد سقطت الكفارة عنه.

 

شارك المقالة:
237 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook