يُقصد بالظلم والظالم والمظلوم ما يأتي:
كما أنّ الإسلام حذّر من الظلم وذكّر بعواقبه الوخيمة على الظالم، فإنّه جاء ببعض التوصيات للمظلوم في حياته؛ ليسلّيه ويصبّره، من هذه الوصايا: أن يصبر المظلوم على ما وقع عليه من ظلمٍ، ويحتسب ثوابها من عند الله تعالى، فإن صبر المظلوم على مظلمته، فهو خيرٌ له من الاقتصاص من الظالم في الدنيا، مع ترك الإباحة لمن رغب أن يقتصّ لمظلمته، قال الله تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
حذّر الإسلام شديد التحذير من الظلم وأكل الحقوق دون وجه حقٍّ، وقد رتّب عواقب وخيمةً على الظالم إن لم يتب إلى الله ويردّ الحقوق إلى أصحابها، من عواقب الظلم العائدة على الظالم ما يأتي: