يُعرّفالطفح الجلديّ(بالإنجليزية: Skin Rash) على أنّه حدوث تهيّج، أو انتفاخ، أو ظهور بثور، أو نتوءات على الجلد، ويمكن أن يكون الطفح الجلديّ مصحوباً باحمرار الجلد، أو جفافه، أو تقشره، أو الشعوربالحكّة، ويطلق على الطفح الجلديّ في بعض الحالات مصطلح التهاب الجلد (بالإنجليزية: Dermatitis)، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى إصابة الأطفال بالطفح الجلديّ، مثل المعاناة من العدوى، أو ملامسة إحدى المواد المُهيّجة للجلد، أو تناول بعضأنواع الأدوية، أو الإصابة بأحد أنواع الأمراض التحسسيّة، وبسبب تشابه أعراض العديد من أنواع الطفح الجلدي المختلفة، فإنّه يصعب تحديد المُسبّب وتشخيص الحالة في بعض الأوقات، وعلى الرغم من أنّ معظم أنواع الطفح الجلدي التي تُصيب الأطفال قد تزول من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى العلاج، خصوصاً في حالات الطفح الجلدي الناتجة عن الإصابةبالعدوى الفيروسيّة، إلّا أنّ هناك بعض أنواع الطفح الجلديّ التي قد تدلّ على إصابة الطفل بأحد الأمراض الخطيرة التي تستدعي التدخل الطبيّ الفوريّ، لذلك تجدر استشارة الطبيب المختص في حال إصابة الطفل بالطفح الجلديّ بشكلٍ عامّ.
يختلفعلاج الطفح الجلديّعند الأطفال باختلاف المُسبّب الذي أدّى إلى الإصابة بالطفح، وكذلك بحسب نوع الطفح الجلديّ، وفي ما يلي بيان لبعض أنواع الطفح الجلديّ وطرق علاجها:
قد يصاحب بعض أنواع الطفح الجلديّ ظهور مضاعفات صحيّة خطيرة، مثل الإصابة بالصدمة التحسسيّة المعروفة أيضاً بالحساسيّة المفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، أو الإصابةبالتهاب السحايا(بالإنجليزية: Meningitis)، وتحتاج هذه الحالات عامة إلى التدخل الطبيّ الفوريّ لمنع حدوث المضاعفات الصحيّة الخطيرة والمُهدّدة لحياة الطفل، وفي ما يلي بيان لبعض أعراض الإصابة بالصدمة التحسسيّة:
أمّا بالنسبة للأعراض التي قد تدلّ على الإصابة بالتهاب السحايا فهي كثيرة، ولا يؤكد وجود أيّ منها المعاناة من التهاب السحايا، وإنّما دلالة فحسب، ونذكر من هذه الأعراض والعلامات ما يلي: