لو كان الصف المؤخر اثنان فقط، وإذا سد الفرجة التي أمامه سيبقى صاحبه وحيداً في الصف الأخير؟
الجواب
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، أما بعد.
فإذا تقدم أحدهما ووصل الصف يكون حينئذٍ امتثل ما أُمِرَ به، لكن يُنظر إلى هذا السؤال من جهةٍ أخرى بإعتبار أنه يترتب عليه بطلان صلاة صاحبه لأنه صار فذاً، فرداً خلف الصف وصلاته ليست بصحيحة، فإذا راعى هذا فإنه يكون مأجوراً، مثل ما قال أهل العلم في صلاة الخوف، مثلاً إمام وصفان في كل صفٍ اثنين، هل نقول لواحد من الإثنين يتقدم لأن فيه فرجة لمكان ويبقى الثاني في الصف المؤخر فذاً خلف الصف لأنه يصلي بالصف المقدم وينتظر الصف المؤخر للحراسة، وقل مثل هذا في تكثير الصفوف على الجنازة، لكن صلاة الجنازة قد يُتجاوز فيها ما لا يُتجاوز في الفرائض، مع ذلك نقول في هذه الصورة لا يتقدم لئلا يُعرِّض صلاة صاحبه للبطلان، وحينئذٍ يلتئم الصف وتُسد هذه الفرجة ويبقى النقص في طرف الصف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.