ألخمار هي الحالة الجسديَّة والنفسيَّة المُزعجة التي يتعرَّض لها شارب الكحول بعد مرحلة السُّكر, وتحديدًا بعد نفاذ كميَّة الكحول من الدَّم. عادةً يتعرَّض الشخص لهذه الحالة في الصًّباح إذا قام بالشُّرب ليلاً.
أهم هذه العوارض :
يُعتقد أنَّ أسباب هذه الأعراض مُتعدِّدة ومنها :
ليس هناك علاج لحالة الخمار, لكن تُعرف بعض الطُّرق للتَّقليل منه :
تنتج حالة السُّكر عن إرتفاع نسبة مادة الإيثانول (Ethanol) في الدَّم إلى قيم "سامَّة". مادَّة الإيثانول موجودة في المشروبات الروحيَّة (ألكحوليَّات) وتختلف نسبتها فيها مع إختلاف نوع المشروب.
أهم العوارض :
هذه العوارض مؤقَّته وتزول عند هبوط نسبة الكحول في الدَّم, وغالبًا لا تحتاج إلى علاج.
لكن عند إستهلاك كميَّات أكبر من الكحول قد يصل الأمر إلى فشل التَّنفُّس, إنخفاض الوعي وحتى الغيبوبة.
معرفة الطاقم الطِّبي بإستهلاك الشخص للكحول بوجود عوارض مناسبة كافية للتشخيص, لكن غالبًا ما يتم فحص نسبة الكحول في الجسم, وهناك طريقتان مُستعملتان لهذا الغرض :
نسبة الكحول التي تؤدّي إلى السُّكر وعوارضه تختلف من شخصٍ لآخر لكنها غالبًا ما تكون أعلى عند الأشخاص المعتادين على الشُّرب.
عادةً لا تحتاج حالة السُّكر إلى علاج, فالعوارض مؤقَّته إلى أن يقوم الجسم بالتَّخلُّص من الكحول, لكن وكما ذكرنا سابقًا فإنَّ نسبًا عالية جدًّا من الكحول قد تؤدّي إلى :
لذلك في هاتين الحالتين على الشَّخص أن يُنقل إلى مركز طبِّي لتلقي العلاج والذي يعتمد على :
هذا العلاج يعتبر محافظًا ويخدم المريض إلى أن يتمكَّن كبده من التَّخلُّص من الكحول.