الاستعلام عن حي أبا السعود في نجران في السعودية.
يتميز هذا الحي بتراث وتاريخ طويل، الأمر الذي جعل منه مقصدا سياحيا للكثير من زائري نجران على اختلافهم.
يستمتع السائحين بزيارة منطقة نجران لمناخها المعتدل وأرضها الخصبة التي تنتج منتجات زراعية جيدة، بما في ذلك العنب والليمون والبرتقال، كما تمتلك الأرض الجميلة والخصبة أيضًا سدًا مائيًا، يعرف باسم سد وادي نجران، وهو أكبر سد في المملكة.
نجران هي إحدى أكثر مدن المملكة تطوراً ، حيث يحيط بها الجبال والأشجار الخضراء، التي تعد محط أنظار السائحين، ممن يقصدونها لاكتشاف تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية.
مع مثل هذا التاريخ الطويل والشاهد الخلابة، ليس من المستغرب أن تتمتع منطقة نجران بتراث غني، يبدو جليا في العمارة التقليدية التي يمثلها حي أبا السعود.
العمارة التقليدية في حي أبا السعود في نجران
التجوال على طول الشوارع القديمة في قرى نجران التقليدية مثل قرية أبو السعود هو تجربة مبهجة تعود بالزمن إلى الوراء، حيث يمكن للزائر أن يشعر هناك بنمط الحياة العربية القديمة، وبنمط حياة السكان الذين كانوا يعيشون في هذا المكان قبل بضعة عقود .
عندما تقترب من إحدى قرى نجران التقليدية الساحرة، كأبا السعود، فإن أول ما يلفت الانتباه هو حقيقة أن المباني المبنية من الطوب اللبن تتكون من عدة طوابق.
تم استخدام الطابق الأرضي بتلك المباني، لتخزين الطعام والأشياء الأخرى ويمكن أن يكون بدون نوافذ ، بينما الطابق الأول مخصص لسكن الإنسان، وكلما صعدت في الطوابق، تصبح النوافذ أكبر لتسمح بدخول المزيد من الضوء والهواء.
غالبًا ما تتجمع هذه المنازل معًا حول فناء مركزي، مما يشكل مساحة مشتركة مخصصة للحياة الاجتماعية لأفراد الأسرة.
ومن السمات الجمالية الأخرى للمنازل التقليدية في حي أبا السعود، الزخارف الأنيقة فوق الجدران التي تضفي على هذه المباني المستطيلة إحساسًا بالفخامة.
ولا تزال هذه المباني التقليدية موجودة في العديد من البلدات والقرى الأخرى في نجران، مع بعض المباني التي يتم صيانتها جيدًا (أو ترميمها) بينما تدهور البعض الآخر، ولكن يبدو أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل بعض سكان نجران بالحفاظ على منازلهم التقليدية.
العربية
