الأندية الأدبية والجمعيات الثقافية في منطقة جازان في المملكة العربية السعودية.
أ - نادي جازان الأدبي:
تأسس نادي جازان الأدبي سنة 1392هـ / 1972م، وكان أول رئيس له: الأديب المؤرخ محمّد بن أحمد العقيلي، ونائبه: الشاعر محمّد بن علي السنوسي، وأمين النادي: الأستاذ حسن خالد الأمير. واستمرّ العقيلي في رئاسة النادي حتى سنة 1400هـ / 1980م. ثم خلفه الشاعر محمّد بن علي السنوسي حتى وفاته في 7 / 10 / 1407هـ / 1987م، وكان نائبه: الشاعر حسن بن علي أبو طالب القاضي. ثم شَغَل عُمَر طاهر زيلع مهمّة تسيير العمل في النادي حتى سنة 1413هـ / 1992م، إذ عُيّن الأديب حجاب بن يحيى الحازمي رئيسًا للنادي، وعُيّن الشاعر أحمد بن يحيى البهكلي نائبًا للرئيس، والكاتب عُمَر طاهر زيلع سكرتيرًا للنادي.
وقد أُنشئ مبنًى للنادي على طراز حديث، نُفّذ من مشروعه القسم الأول. وأهم مرافقه: قاعة المحاضرات، صالة الهوايات، مكتب اللجنة الثقافيّة، غرفة اللجنة الأدبيّة، صالة المعارض العامّة، مكتبة عامّة، وأستوديو. ويشمل مشروع النادي - بعد اكتمال تنفيذه - ناديًا للطفل، وحدائق مفتوحة، تضمّ مكتبة للناشئين، وأقسامًا ترفيهيّة أخرى.
ويُقدّم النادي ألوانًا من النشاط الثقافي والأدبي مثل إصدار الكتب، ويُصدر بعض الدوريّات والكتب المشتركة، منها ما يأتي:
دوريّة (مرافئ) .
نشرة (أصوات) .
(نظرات في العلم والأدب)، إصدار مشترك، 1405هـ / 1985م.
(نادي جازان الأدبي في عشرين عامًا)، 1414هـ / 1993م.
(جدائل الفُلّ) ، وهو إصدار خاص جَمَعَ إطلالات أدبيّة وباقات شعريّة، من إعداد اللجنة الثقافيّة بإمارة جازان، بمناسبة مئوية تأسيس المملكة، 1419هـ / 1998م.
وفي سبيل التواصل الثقافيّ مع الجماهير عقد النادي منذ إنشائه عددًا كبيرًا من المسابقات الأدبيّة والثقافيّة، كانت أولاًها مسابقة في القصة القصيرة عام 1396هـ / 1976م، ثم توالت المسابقات في مجال القصة القصيرة، وقصص الأطفال، والمسرحية، والشعر، والمقالة الصحفية، وحفظ القرآن الكريم، والحديث النبويّ الشريف، والقراءة الحُرّة، والمناظرات الأدبية، والبحث الأدبي، والدراسة النقدية، وكانت من هذه الأخيرة تلك المسابقات حول أعلام المنطقة من الأدباء، مثل المسابقة التي أُقيمت عام 1407هـ / 1987م حول الشاعر محمّد بن علي السنوسي، لتقديم دراسة نقدية معاصرة لأعماله الشعرية الكاملة؛ والمسابقة البحثيّة التي أُقيمت عام 1414هـ / 1993م، وخُصّصت لدراسة جوانب من حياة الروائي محمّد زارع عقيل؛ والمسابقة التي أُقيمت عام 1415هـ / 1994م، لدراسة الحياة العلميّة والأدبيّة للمؤرخ الأديب محمّد بن أحمد العقيلي مؤسّس النادي ورئيسه السابق، وفاز بها الباحث الدكتور محمّد الصادق عفيفي (الأستاذ بجامعة القاهرة) عن كتابه (محمّد بن أحمد العقيلي: العالم الموسوعي والأديب والباحث الموضوعي).
كما دارت بعض مسابقات النادي حول البحث التاريخي، والتحقيق الموثّق لموضوعات فكرية أو اجتماعية أو لغوية مهمة. وكذلك أسهم النادي في مسابقات ثقافية مشارَكَةً منه في السنة الدوليّة للشباب.
ولربط المجتمع بحركة الثقافة نَجِدُ نادي جازان الأدبي يتقدّم أحيانًا بمسابقات يوميّة، مثل مسابقته (كل يوم سؤال) التي أجراها عام 1412هـ / 1991م.
وكان النادي قبل إنشاء فرع جمعية الثقافة والفنون يرعى - إلى جانب الأدب - الفنون البصريّة في المنطقة، ومن ذلك عقدُه مسابقات في الفنّ التشكيلي، وفن الخط العربي. وكذلك إقامة بعض المعارض الفنّيّة، مثل المعرض التشكيليّ الخاص الأول الذي أقامه للفنّان التشكيلي خليل حسن خليل عام 1405هـ / 1985م. وقد طبع النادي ألبوم لوحاته التشكيلية في إصدار بعنوان: (أحلامي)، 1406هـ / 1986م. لذلك بدا نادي جازان الأدبي في الإحصاء الذي أجراه عُمَر طاهر زيلع حول (إصدارات الأندية الأدبيّة) متفوّقًا على سائر النوادي الأدبية في المملكة في مجال رعاية الفنون.
ويضطلع النادي الأدبي كذلك بإقامة بعض المسابقات والمعارض بالاشتراك مع جهات ثقافية في المنطقة، مثل نادي جازان الاجتماعي، ونادي التهامي بجازان، وجمعية الملك فهد الخيريّة. ولم يكن نصيب المرأة غائبًا من تلك الأنشطة الثقافيّة؛ فقد أجرى النادي عام 1408هـ / 1988م - على سبيل المثال لا الحصر - مسابقة مختصة بالمثقفات في المجتمع من طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية والموهوبات، بالتعاون مع جمعية الملك فهد الخيريّة
أمّا في حقل الأمسيات الأدبيّة والفنّيّة؛ فللنادي نشاط ملحوظ منذ عام 1396هـ / 1976م ، حينما أحيا فاتحة الأمسيات بأمسية شعريّة للشعراء: إبراهيم عبدالله مفتاح، وأبكر عمر سالم، وعلي محمّد صيقل. ثم جاءت أمسيات أخرى، منها: أمسية شعرية عن فلسطين عام 1401هـ / 1981م، للشعراء: محمّد علي السنوسي، وعبدالعزيز أبو غوش، وعلي أحمد النعمي، وإبراهيم هديب، وحسن أبو طالب القاضي، ومحمّد علي البهكلي. كما أقام أمسيات شعريّة لبعض شعراء المملكة الكبار، مثل تلك الأمسية التي أحياها الشاعر محمّد حسن فقي عام 1403هـ / 1983م.
ولا يقلّ اهتمام النادي بجانب القصّة عن اهتمامه بالشعر، وقد جاءت أولى أمسياته القصصية عام 1405هـ / 1985م، وشارك فيها: سعد البازعي (ناقدًا)، ومحمّد علوان، ومحمّد علي قدس، ومحمّد منصور الشقحاء. وقد أخذ النادي يستضيف إلى بعض الأمسيات القصصية نقادًا، يُلقون الضوء على الأعمال المقدّمة في الأمسيات.
ويحتفي النادي الأدبي إلى جانب النوعين السابقين من الأمسيات بأمسيات قد لا تبدو من صميم نشاطه في الأدب، وهي الأمسيات التشكيليّة. وكان استهلال هذا النشاط بأمسية تشكيليّة فنّية ونقديّة عام 1407هـ / 1987م، شارك فيها: يوسف أبو العز، وعثمان محمّد الصيني، وعلي ناجع صميلي
وللمحاضرات الأدبية والعلميّة محلّها المهمّ من فعاليات النادي الأدبي الأسبوعيّة أو الشهريّة. ولعلّ أولى المحاضرات في النادي كانت عام 1396هـ / 1976م، حول (العلاقات في حياة المسلم) للداعية اليمني عبدالمجيد الزنداني. وقد اتخذت محاضرات النادي بعدئذٍ مسارات أكثر تركيزًا على قضايا الفكر والأدب، شارك فيها عدد من أعلام الأدب والأكاديميين، منهم أسماء بارزة من روّاد حركة الأدب على مستوى المملكة خلال القرن الماضي، مثل: عبدالقدوس الأنصاري الذي قدّم في عام 1397هـ / 1977م محاضرة في النادي بعنوان (أشعارٌ بدائية)، ومحمّد حسن عواد الذي قدّم في العام نفسه محاضرة بعنوان (مفهوم الأدب بين الماضي والحاضر)، وإبراهيم أمين فودة الذي قدّم في العام 1399هـ / 1979م محاضرة بعنوان (مهمات الأندية الأدبيّة)، وعزيز ضياء الذي قدّم في العام نفسه محاضرة بعنوان (حمزة شحاتة: حياته وشعره)
كما جعل النادي الأدبي يستقطب محاضرين من البلدان العربية الشقيقة ممّن كانوا يعملون في جامعات المملكة، ومن هؤلاء على سبيل المثال: حلمي محمّد القاعود الذي قدم محاضرة بعنوان (مطوّلة علي أحمد باكثير) عام 1400هـ / 1980م؛ وأحمد كمال زكي الذي ألقى عام 1404هـ / 1984م محاضرة عنوانها (نظرات في الشعر الحديث)، كما ألقى في عام 1409هـ / 1989م محاضرة عنوانها (نجيب محفوظ والإسلام)؛ ونذير العظمة الذي ألقى عام 1406هـ / 1986م محاضرة بعنوان (الأنواع الأدبيّة وصراع القِيَم)، وأحمد الشيباني الذي قدم عام 1408هـ / 1988م محاضرة بعنوان (فلسفة التاريخ).
ويُلحظ من خلال هذه النماذج وغيرها في مسيرة النادي الأدبي اتجاهًا جيّدًا إلى التنوّع في الطرح؛ فقد شملت محاضرات النادي الاتجاهات الشرعيّة، والفكريّة، والاجتماعيّة، وقضايا المرأة، والتاريخ، والآثار، والتنمية، فضلاً عن الأدب والنقد، كما يُلمح استثمار لأسماء علميّة لها حضورها المتميّز على مستوى المملكة والوطن العربي
وقد أقام النادي الأدبي أيضًا عددًا من الندوات العلميّة والثقافية خلال سني نشاطه، كانت أولاًها ندوته الافتتاحيّة بعنوان (الفرق بين مدينة جازان وجيزان)، وهي ندوة لغويّة تاريخيّة، شارك فيها: محمّد بن أحمد العقيلي، ومحمّد بن علي السنوسي، وذلك في عام 1395هـ / 1975م. وتتالت بعدئذ ندوات، بلغتْ أكثر من ثلاثين ندوة منذ إنشاء النادي. ومن تلك الندوات مثلاً:
ندوة بعنوان (الشاعر علي محمود طه وأثره على شعراء جيله) عام 1396هـ / 1976م، شارك فيها: محمّد بن علي السنوسي، ومحمّد بن أحمد العقيلي.
وندوة (الفرق بين الشعر الفصيح والشعر العامي) عام 1396هـ / 1976م، شارك فيها: محمّد بن أحمد العقيلي، ومحمّد بن علي السنوسي، وعلي حمود أبو طالب، و حسن خالد الأمير.
وندوة (مناهج القصة) عام 1396هـ / 1976م، شارك فيها: محمّد زارع عقيل، ومحمّد بن علي السنوسي، وعلي حمود أبو طالب.
وندوة (النثر الفني في الأدب العربي) عام 1397هـ / 1977م، شارك فيها: محمّد بن علي السنوسي، ومحمّد زارع عقيل.
وندوة (تأثير الحملة الفرنسية بقيادة نابليون على مسار الحركة العربية) عام 1397هـ / 1977م، شارك فيها: محمّد بن علي السنوسي، ومحمّد بن أحمد العقيلي، وعُمَر طاهر زيلع، وطاهر عوض سلام، وإبراهيم عُمَر صعابي.
وندوة (ريادة القصّة في المنطقة) عام 1399هـ / 1979م، بمشاركة محمّد زارع عقيل.
وندوة (الصحافة والأدب) عام 1402هـ / 1982م، شارك فيها: عبدالفتاح أبو مدين، ومحمّد بن علي السنوسي، ومحمّد بن أحمد العقيلي، وعبدالرحمن الرفاعي، وحسن القاضي، ومحمّد زارع عقيل.
وندوة (أثر التعليم في التنمية الفكريّة) عام 1406هـ / 1986م، شارك فيها: محمّد علي عائش، وإبراهيم عُمَر صعابي، ومحمّد الحاج بريك، وعُمَر طاهر زيلع، وأحمد عائل فقيه، ومحمّد الشنقيطي، وسمير جابر عمر.
وندوة (أثر البيئة على تكوين المفردة العاميّة) عام 1407هـ / 1987م، شارك فيها أعضاء النادي الأدبي.
وندوة (دور الصحافة في تنمية الوعي الاجتماعي) عام 1408هـ / 1988م، شارك فيها: فهد العرابي الحارثي، وهاشم عَبْدُه هاشم، وعلوي طه الصافي
ويتبدّى في المساق التاريخيّ لهذه الندوات نوعٌ من التطوّر - وإن كان وئيدًا - في الرؤية والطرح، يتدرّج من الانكباب على قضايا التراث إلى القضايا ذات التماس بالواقعَين الثقافي والمجتمعي في معطياتهما الجديدة، وآليات حركتهما الحديثة، ولا سيما ما يتعلّق بالتعليم والصحافة.
ب - الجمعيّة العربيّة السعوديّة للثقافة والفنون:
تمّ افتتاح فرع الجمعيّة العربيّة السعوديّة للثقافة والفنون بجازان مساء الاثنين 8 / 3 / 1423هـ الموافق 2002م. وعلى الرغم من عُمره القصير إلا أنه يُعدُّ الآن ثاني أهم المؤسسات الثقافيّة في منطقة جازان.
وقد استهل فرع الجمعيّة نشاطه منذ الافتتاح، إذ صاحبه حفل ثقافيّ، ومعرض أوّل للفنّ التشكيلي ضمّ رسّامي المنطقة ورسّاماتها، ومعرض للتصوير الفوتوغرافيّ، ومعرض للتراث، ومعرض أوّل للفنّ التشكيلي النسائي، وقد عُرضتْ فيه مجموعة كبيرة من الأعمال الفنيّة لفنّانات معروفات في جازان أو طالبات هاويات للرسم، ولعل هذا يعكس ثراء النسيج الفنّي في منطقة جازان، وتعطّشه لتلك المواسم التي تحفزه على الإبداع.
وقد مارس فرع الجمعيّة خلال سنواته القليلة من عمره كثيرًا من الأنشطة الثقافيّة التي تلبّي بعض الحاجات التربويّة والاجتماعيّة، ومن ذلك إقامة المحاضرات التي تُعنى بالموروث الفنيّ والشعبيّ خصوصًا، والمشاركة في التنشيط السياحي، وتكوين فِرَق فنّيّة، شعبيّة، ومسرحيّة، وموسيقيّة. كما تمّ افتتاح قسم نسائيّ للجمعيّة برئاسة سميرة عبدالله، يضمّ النشاط الثقافي، والفنّ التشكيلي، والمسرحي، والشعبي. وقد كان لهذا القسم دور مهم في إبراز البواكير من الإنتاج النسويّ في هذه المجالات. كما أن الفرع قد افتَتح عام 1425هـ / 2004م الأندية الآتية:
نادي الشعر: شباب وشابّات.
نادي القِصّة: شباب وشابّات.
نادي المسرح: شباب وشابّات.
نادي الفنّ التشكيلي: شباب وشابّات.
النادي الشعبيّ: شباب وشابّات.
وكذلك شَرَعَ الفرع في نشاطٍ طباعي، أنجز منه حتى الآن أربعة كتب منشورة تُعنى بتاريخ المنطقة وتراثها الشعبي.
وللفرع إسهاماته خارج نطاق المنطقة أيضًا، ولا سيما في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وذلك بعرض بعض مقتنياته الفنّيّة ، ومحفوظاته التراثيّة، ومأثوراته الشعبيّة، وتوزيع مطبوعاته التعريفيّة بثقافة جازان وتاريخها.
وتقوم الجمعيّة بفرعيها الرجاليّ والنسائيّ - منفردة أو بالتعاون مع نادي جازان الأدبي - بتنظيم برامج من الندوات العلميّة والفعاليات الثقافيّة والمعارض الفنية. وقد تمثّل نشاطها خلال عام 1425هـ / 2004م - على سبيل المثال - فيما يأتي:
تقديم برنامج نادي القصة ونادي الشعر، بإشراف مسؤول النشاط الثقافي: علي محمّد صيقل، وحسن راجح.
برنامج نادي الفنّ التشكيلي، بإشراف مسؤول النشاط التشكيلي: عبدالوهّاب عطيف، وعلوان أبو راسين.
محاضرة عن الموروث الشعبيّ في الجنوب، لحسن سلطان المازني، بإشراف مسؤول النشاط الشعبيّ: عزيز حمادي، وموسى نامس.
برنامج نادي الفنّ المسرحي، بإشراف مسؤول النشاط المسرحيّ: سليمان زيلعي، ومحمّد أحمد بريك.
أمسية شعريّة شعبيّة نسائيّة، للشاعرات: غادة حَكَمي، وعائشة مظفّر، وسناء صغير، بإشراف: سميرة عبدالله.
أمسية قصصيّة نسائيّة، لمريم الحَكَمي (ريم الجزيرة)، بإشراف: سميرة عبدالله.
ندوة ثقافيّة إعلاميّة بعنوان: (الإعلام ودوره في توعية المجتمع في ظل المتغيرات الدوليّة)، أُقيمت في النادي الأدبي، بمشاركة كل من: د. علي النجعي، د.محمّد أحمد الخضي، علي موسى زعلة، وأدارها: ياسين قاسم.
محاضرة حول (الإرهاب)، أُقيمت في النادي الأدبي، للِّواء المتقاعد عبدالرحمن أبكر ياسين.
معرض تشكيلي نسائيّ لهاويات الرسم التشكيلي في المنطقة، بإشراف: سميرة عبدالله، وعبدالوهّاب عطيف.
دورة في الخطّ العربي، بإشراف مسؤول النشاط التشكيلي: عبدالوهّاب عطيف.
دورة مسرحيّة وإخراج مسرحيّ، للفرقة المسرحيّة في الفرع، بإشراف: سليمان زيلعي.
محاضرة دينية نسائيّة، لشادية الجمل، بإشراف: سميرة عبدالله.
ندوة ثقافيّة عن (اليوم الوطني)، في النادي الأدبي، بمشاركة كل من: د.علي بن شيبان العريشي، ود. علي الصميلي، وأحمد البهكلي، وعُمَر طاهر زيلع.
احتفال شعبيّ باليوم الوطني، في ساحة البلديّة، لفرقة الفنون الشعبيّة، بإشراف: عزيز حمادي.
كما أُقيم عام 1425هـ / 2004م بمناسبة اليوم الوطني معرض فنّي شخصيّ، لكل من: عبدالله اللغبي، وعبدالوهّاب عطيف.
أمسية شعريّة شعبيّة، للشاعرين: محمّد عطيف، وعلي المحنشي، بإشراف: عزيز حمادي.
وحوى برنامج رمضان 1425هـ / 2004م محاضرة دينية، للشيخ موسى خمج، بإشراف: علي محمّد صيقل.
أمّا بمناسبة عيد الفِطْر 1425هـ / 2004م فقد أقامت فرقة الفنون الشعبية - بإشراف: عزيز حمادي - حفلاً شعبيًّا. كما أقامت الفرقة المسرحيّة - بإشراف: سليمان زيلعي - حفلاً مسرحيًّا، وذلك في مدينة الملك فيصل الرياضية.
كذلك تعتزم الجمعيّة المشاركة في فعاليات التنشيط السياحي، بإشراف عزيز حمادي، وذلك في أمكنة مناسبة، مثل ساحة البلدية، والشاطئ الشمالي.
ويستوعب مبنى الفرع أقسامه الناشئة، ومن أهمها: مكتبة الفرع، متحف للتراث الشعبي، صالة عرض الفنّ التشكيلي، قسم الصور الفوتوغرافية، مرسم الطلبة والهواة، مسرح لتدريب الناشئة، استوديو إعداد الأعمال الفنيّّة، والنوادي الأدبيّة والفنّيّة التي سبقت الإشارة إليها.
للفرع إذًا أهميّته الحيويّة في حفظ الموروث، وتنمية الفنون، واكتشاف المواهب، وبلورة الطاقات الإبداعيّة.
ج - الإدارة العامّة للتربية والتعليم:
وإلى جانب الدور التربوي والتعليمي للإدارة العامّة للتربية والتعليم في منطقة جازان فإنها تسهم في إقامة الفعاليّات الثقافيّة المتعدّدة، من محاضرات وندوات وأمسيات متنوعة، بمشاركة عدد من الأدباء والتربويين. وكان من آخر الفعاليات تنظيم ملتقى أدبيّ لشعراء المنطقة عام 1425هـ / 2004م، ضِمْن فعاليات أسبوع المعرفة الثقافي بجازان .
د - المؤسسات الثقافيّة (الاجتماعيّة - الرياضيّة):
1- بيت الشباب بجازان: يقع في مدينة جيزان، تأسّس عام 1401هـ / 1981م، وافتُتح في صفر 1402هـ / 1982م، ويُمارس أنشطة رياضيّة وثقافيّة.
2- منتدى صامطة الثقافيّ.
3- النادي الاجتماعي في مدينة الظبية: يُنظّم المناشط الثقافيّة والتوعويّة، كما يُصدر ملفًّا دوريًّا بعنوان (الظبية) يُعنى بالموضوعات الأدبيّة، والتربويّة، والفكريّة، والاجتماعيّة، والتنمويّة.
4- نادي الأمجاد الرياضيّ بصَبْيا
5- نادي بيش الرياضيّ.
6- النادي التهامي: أُنشئ عام 1370هـ / 1951م في مدينة جيزان، وهو نادٍ تربويّ اجتماعيّ رياضيّ.
7- نادي حطّين الرياضي بصامطة.
8- نادي شباب أحد المسارحة الاجتماعي.
9- نادي شباب جازان الاجتماعي: أُنشئ عام 1385هـ / 1965م، ويسهم بدوره في الأنشطة الثقافيّة والاجتماعيّة.
10- نادي الصواري الرياضيّ بفَرَسان.
11- نادي العريش الاجتماعي الثقافي بجازان: يُنظّم برامج اجتماعيّة وثقافيّة، ويُحْيي أمسيات شعريّة.
12- نادي اليرموك الرياضي في مدينة أبي عريش: أُنشئ عام 1390هـ / 1970م، ويدير برامج رياضيّة وثقافيّة وفنّيّة.