الابتلاءُ لغةً مأخوذٌ من مادة بلَوَ، وهي تدلّ على نوعٍ من أنواع الاختيار، ويكون إمّا بالخير أو الشرّ، فيبتلي الله عبده بلاءً حسناً أو سيئاً، فيختبر بذلك صبره وشكره، أمّا اصطلاحاً فهو تكليفٌ بأمرٍ شاقٍّ فالدنيا دار ابتلاءٍ واختبارٍ، يُبتلى المسلم فيها بالسرّاء الضرّاء، وبالرخاء والشدّة، وبالمرض والصحّة، والفقر والغنى، والشبُهات والشهوات، فينظر الله إلى من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط
للابتلاء فوائد كثيرةٌ، يُذكر منها الآتي