فيتامين د منالفيتاميناتالمهمة لعمل خلايا الجسم، وتكمن أهمية هذا الفيتامين في أنّه دوناً عن غيره من الفيتامينات يعمل كهرمون في الجسم، ويوجد مستقبل له في كل خلية من خلايا الجسم، ويُصنَّع فيتامين د منالكوليستيرولالموجود في الجسم ويتفعّل عند التعرض للشمس، حيث تقوم أشعة الشمسفوق البنفسجيةبتحويل الشكل غير النشيط منه إلى شكل نشط القابل للاستخدام من قبل الجسم، وأيضاً يمكن الحصول على فيتامين د من خلال تناول بعض الأطعمة مثل: الأسماك الدهنية، ومشتقات الحليب المدعمة، وغيرها الكثير.
ولفيتامين د أهمية كبيرة في جسم الإنسان، وهو عامل أساسي لعمله بشكل مثالي، ومثال على أهميته: أنّه يقوم بتوجيه الخلايا في الأمعاء لامتصاص الكالسيوم والفسفور؛ وهما معدنين مهمين من أجل إبقاء العظام صحية وقوية، وقد لُوحظ أنّ فيتامين د يمكن أن يكون له دور في إنتاج الإنسولين وفي حسن سير العمليات المناعية، وأنّه بذلك يرتبط بالوقاية منالأمراض المزمنةوالسرطانولكن هذه الملاحظات ما زالت قيد الدراسة والتحقق. وتشير العديد من الأبحاث إلى إمكانية وجود دور محوري لفيتامين د في الوقاية وعلاج من عدد من الحالات الصحية المختلفة، بما في ذلك النوع الأول والنوع الثانيلمرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم، ومرض التصلب المتعدد أوالتصلّب اللويحي(بالإنجليزية: Multiple sclerosis). ومن جهة أخرى، فإنّ قصور مستوى فيتامين د في الجسم مرتبط بتوابع واختلالات جدية وقد تكون خطيرة.
أغلب الأشخاص المصابين بقصور في فيتامين د لا يلاحظون ذلك على أنفسهم، حيث تُعدّ أعراض نقص الفيتامين د أعراض عامة وغير جليّة بشكل عام، ولا يمكن التعرف عليها بسهولة، حتى وإن أثّر النقص في نوعية حياة الفرد بشكل سلبي.ومن الأعراض والعلامات لوجود قصور في مستويات فيتامين د في الجسم نذكر ما يلي:
يُعدّ نقص فيتامين د أمراً شائعاً جداً بين الأفراد في مختلف أنحاء العالم، حيث من المُقدر أنّ هنالك حوالي بليون شخص يعانون من نقص فيتامين د حول العالم. وقد حُددت الكمية اليومية الموصى بتناولها يومياً من فيتامين د بحوالي 400 -800 وحدة دولية، إلّا أنّ هنالك العديد من الخبراء الذين يعتقدون أنّ على الأفراد الحصول على جرعة أكبر من ذلك.أما فيما يتعلّق بالعوامل التي تزيد خطر انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم، فمنها ما يلي:
"