ما من شكّ أنّ المعاصي والذنوب لا تعود على صاجبها إلّا بالضرر والآثار السيئة، فمن أضرار المعاصي يُذكر ما يأتي
يخبر الله -عزّ وجلّ- أنّ التوبة تغسل ما كان قبلها من ذنوبٍ، فالتائب من الذنوب كمن لم يأتِها من قبل، وحتى تتحقق التوبة الصحيحة التي يقبلها الله عن عباده؛ عليه أن يحقق عدّة شروطٍ، يُذكر منها: الإقلاع عن الذنب نهائياً، والعزم على عدم العودة إليه ثانيةً، والشعور بالندم على إتيانها فيما قبل، ويضاف إلى ذلك أن تكون قبل حصول غرغرة الموت، وطلوع الشمس من مغربها.