لقد صحّ عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أحاديث وأدعية، وأذكار كثيرة، وهي تقال دبر الصّلوات عموماً، وبعد صلاة الفجر خصوصاً، ومن أعظم ما ورد من أدعية تخصّ صلاة الفجر، هو ما رواه أحمد وابن ماجه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:" كان النّبي يقول إذا صلّى الصّبح حين يسلم: اللهم إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيّباً، وعملاً متقبلاً ".
وقد روى الترمذي، وقال: حسن صحيح، وصحّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كلّ مكروه، وحرس من الشّيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشّرك بالله عزّ وجلّ ".
وروى أبو داود وابن حبان، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - كان يقول بعد الفجر والمغرب:" اللهم أجرني من النّار، سبع مرّات "، وإنّ للمسلم أن يدعو بما شاء، ويتخيّر من الدّعاء أجمعه وأنفعه. (1)
إنّ من الأذكار التي تقال بعد الصّلاة، ما يلي: (2)
إنّ من الأذكار التي يمكن للمسلم أن يقرأها في الصّباح والمساء، ما يلي: (3)
"سبحان الله وبحمده، مائة مرّة.
(1) بتصرّف عن فتوى رقم 16648/ أفضل ما ورد من أدعية تخص صلاة الفجر/ 19-5-2002/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.net
(2) بتصرّف عن فتوى رقم 42164/ الأذكار المسنونة دبر كل صلاة/ 29-12-2003/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.net
(3) حصن المسلم.